قالت توكل كرمان أن الثورات لا تتجزأ وليس لها مذاهب كما انه ليس للمستبدين دين . وأكدت كرمان في سياق ردود في حسابها على الفيسبوك أن نظام بشار الأسد هو المسئول عن ما وصفته بالعنف المضاد مشيدة بالشعب السوري الذي وصفته بأنه سطر أعظم الملاحم الثورية في التاريخ البشري على الإطلاق مضيفة "وددت لو كنت يوما في مواكبهم ، لكم تمنيت ذلك" وقالت كرمان أنه برغم برغم كل البطش والتنكيل فإن هناك اكثر من ستمائة مسيرة واعتصام سلمي تحدث بمعدل يومي في ارجاء سوريا. وإشارة إلى يوم القدس الذي يحتفل به في كل جمعة أخيرة من شهر رمضان، قالت كرمان أن القدس تسكننا قضية عادلة ونسكنها هم انساني لا ننساه أبدا وأضافت سنحتفي بها لاحقا، "من حق شعوبنا ان تعطى فسحة من الوقت لكي تتطهر من ارجاس المستبدين ثم نلتفت الى جرح القدس ونرى مالذي بالإمكان فعله حينها" وأكدت كرمان "أنا على يقين اننا سنفعل الكثير والكثير جدا آن ذاك" وكانت كرمان من أوائل النشطاء اليمنيين الذين طالبوا الرئيس اليمني السابق بالتخلي عن السلطة، وحازت كرمان على جائزة نوبل للسلام لعام 2011م وهي إحدى أبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان في اليمن وبرزت بشكل كبير أثناء قيام الثورة الشبابية الشعبية، كما نشطت في المطالبة بحقوق حرية التعبير منذ العام 2007م وترأس منظمة صحفيات بلا قيود وهي إحدى اهم منظمات المجتمع المدني في اليمن وعضو الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان. وقادت العديد من الاعتصامات والتظاهرات السلمية والتي نظمتها بشكل أسبوعي في ساحة أطلقت عليها مع مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في اليمن اسم ساحة الحرية - وذلك قبل بداية الثورات العربية - وأضحت ساحة الحرية مكانا يجتمع فيه عديد من الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني والسياسيين وكثير ممن لديهم مطالب وقضايا حقوقية بشكل اسبوعي. فقادت أكثر من 80 اعتصاما في 2009 و2010م للمطالبة بإيقاف المحكمة الاستثنائية المتخصصة بالصحفيين، وضد إيقاف الصحف.