أدان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان مساء أمس الأول في العاصمة صنعاء . وقال بيان المجلس – تلقى " التغيير " نسخة منه , انه " في الوقت الذي لم ترفع بعد آثار جريمة استهداف وزير النقل د. واعد باذيب ولم يجف بعد حبر بيانات الإدانة لتلك الجريمة، ها نحن اليوم نعيش تداعيات جريمة أخرى استهدفت النيل من الشخصية الوطنية القيادية د. ياسين سعيد نعمان" معتبرا هذا الحادث " ضمن سلسلة جرائم متصلة ومستمرة وخطيرة ويدعو وزارة الداخلية لضبط الجناة للوصول إلى دوافعهم من ارتكاب هذه الجرائم كما يؤكد على محاسبتهم وتنفيذ حكم القانون بهم جراء ارتكابهم لهذه الجرائم . ويدعو أجهزة حماية الأمن العام وتحقيق النظام إلى تحسين وتطوير وسائل واليات عملها في ظل هذه الظروف التي تنتشر فيها قوى الثورة المضادة لتهدد حياة قادة الثورة وحياة المواطنين عامة . كما أستنكرت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بزبيد محاولة اغتيال ياسين واليت قالت انها تستهدف مستقبل اليمن الجديد و مسيرة التغيير من خلال محاولة اغتيال قامة وطنية بحجم الدكتور ياسين ، محذرة " من مغبة الانزلاق إلى مربع العنف الذي لن يكون في صالح الوطن" . وقال بيان منظمة الحزب الذي تلقاه " التغيير " إن على تلك القوى المتغطرسة و الحاقدة ان تدرك ان اليوم ليس كالأمس و عليها أن تعيد النظر في إعادة سيناريو الاغتيالات التي رافقت انبلاج فجر الوحدة و التي كانت مقدمة لحرب 1994 م الإجرامية و ما خلفته من خراب و تمزق يعاني منه الوطن إلى الآن " , مهيبة " بكل القوى الوطنية أن تدين و تجرم هذا الفعل و ندعو إلى التماسك والاصطفاف ضد قوى الشر الهادفة إلى تقويض التسوية السياسية و إعاقة العملية الانتقالية للسلطة وفق المبادرة الخليجية وآلاياتها التنفيذية ". وفي ذات السياق نددت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني فرع تعز العمل الإجرامي الجبان، الذي استهدف الدكتور ياسين والتي وصفته بالقائد النوعي والمتميز للحزب الاشتراكي اليمني متقدم الصفوف في صناعة مآثر النضال المجتمعي نحو ثقافة التغيير السلمي ودرء ثقافة الاستبداد والإقصاء ونهب المجتمع..وقالت المنظمة إنها " تعرف جيدا أن هذا الاستهداف مقصوداً به الوطن وإنسانه المتألم والمتأمل منذ عقود طويلة في الخروج من دوائر الظلام ، منذ أن أشرقت تباشير فتح الانسداد المجتمعي وحياة الناس نحو الأفضل ، وإخراجهما من عنق الزجاجة وعجلتها المترابطة سابقا لجر البلد إلى أتون حرب أهلية" . وطالبت المنظمة " رئيس الجمهورية بتوفير كامل الحماية والسلامة للدكتور ياسين سعيد نعمان، لا باعتباره أميناً عاماً للحزب الاشتراكي وقائداً في المجلس الأعلى للمشترك- لأن ذلك من مسؤولية الدولة- بل وتزداد هذه المسؤولية كونه مستشاراً سياسياً لرئيس الجمهورية- وتحمل رئاسة الجمهورية المسؤولية الكاملة عن ما يمكن أن يلحق بالرفيق الأمين العام الدكتور ياسين سعيد نعمان من أي آذى ومن أي مصدر كان، وتطالب بضرورة القبض على الفاعلين، وإحالة كل من سولت له نفسه إلحاق الأذى بأي قائد سياسي في الوطن، وأي مؤسسة، أو مواطن.. ووضع حدٍ لأعمال الموتورون والمتربصون والمنهزمون وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت". ونادت سكرتارية الحزب الاشتراكي " كل أعضاء منظمات الحزب وأحزاب اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني وحاملي وأنصار ثورة 11 فبراير وكل محبي الأمن والاستقرار إلى المشاركة في المسيرة الجماهيرية الكبرى صباح يوم الخميس الموافق30/8/2012م الساعة التاسعة صباحاً من جولة وادي القاضي،وذلك تنديداً بمؤامرات استهداف الثورة وقادة التحول الديمقراطي في وطننا، وتأييداً ودعماً لتقرير اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار الوطني الذي حددت فيه الإجراءات العملية لتأمين مسار الحوار الوطني، ومطالبة رئيس الجمهورية بإصدار القرارات المنفذة للإجراءات التي حددها التقرير بكافة بنوده،، فذلك هو الطريق الآمن لحوار وطني من شأنه بناء الدولة المدنية وإقامة الحكم العادل والرشيد".. كما أستنكرت منظمة "شهيد" محاولة الاغتيال الغادرة التي تعرض لها الدكتور ياسين , مؤكدة بان "هذا الاعتداء يعتبر اعتداء على المبادرة و الجهود المبذولة من اجل خلق الاستقرار الوطني...وان على الواهمين بأعادة عجلة التغيير ان يعودوا الى العقل و الحوار وان لا يكون الاختلاف مدعاة الى استخدام تلك الافعال الصبيانية التي لا يقبلها الشرع او القانون او الشعب و ان تصب هذه الاختلافات في مصلحة الوطن من خلال النقاشات والتحاور الوطني الهادف الى بناء الدولة المدنية الحديثة"...