يا جماهير شعبنا اليمني العظيم إن بلادنا اليوم تمر بمرحلة حساسة وحرجة ومع ذلك تسير بخطى ثابتة نحو التغيير و البناء والانتقال السلمي للسلطة ولكن القوى المضادة المتشبثة بالظلام تحاول جاهدة عرقلة عجلة التغيير وإن ما حدث من محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني مستشار رئيس الجمهورية و قبله واعد عبدالله باذيب وزير النقل عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي لأكبر دليل على ذلك . وإننا في منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بزبيد ندين ونستنكر بشدة هذه الأعمال الرعناء و القذرة والتي تستهدف مستقبل اليمن الجديد و مسيرة التغيير من خلال محاولة اغتيال قامة وطنية بحجم الدكتور ياسين سعيد نعمان ، و نحذر من مغبة الانزلاق إلى مربع العنف الذي لن يكون في صالح الوطن . إن على تلك القوى المتغطرسة و الحاقدة ان تدرك ان اليوم ليس كالأمس و عليها أن تعيد النظر في إعادة سيناريو الاغتيالات التي رافقت انبلاج فجر الوحدة و التي كانت مقدمة لحرب 1994 م الإجرامية و ما خلفته من خراب و تمزق يعاني منه الوطن إلى الآن . و لهذا نهيب بكل القوى الوطنية أن تدين و تجرم هذا الفعل و ندعو إلى التماسك والاصطفاف ضد قوى الشر الهادفة إلى تقويض التسوية السياسية و إعاقة العملية الانتقالية للسلطة وفق المبادرة الخليجية وآلاياتها التنفيذية .