عادت فتاة أندونيسية اختفت بعدما ضرب تسونامي البلاد في العام 2004 إلى عائلتها حية ترزق بعدما بلغت ال 15 من العمر. ونقل موقع "أنا زهرة"، التابع لشركة أبوظبي للإعلام، عن وكالة الأنباء الأندونيسية "انتارا" أن الفتاة التي عرف عنها باسم "واتي"، كانت في الثامنة من العمر عندما ضرب التسونامي بلدة "أوجونغ باروه"، وكانت والدتها "يوسنيار" تأخذها مع اثنين من إخوتها إلى مكان آمن عندما جرفتها المياه بعيداً من دون أن تتمكن الأم من مساعدتها. وتمكنت الوالدة من إنقاذ طفليها، لكنها وباقي أفراد العائلة رضخت مع مرور الوقت إلى حقيقة اختفاء "اتي" معتقدة أنها لن تعود أبداً لأن أحداً لم يلمحها منذ ذلك الحين لا حية ولا ميتة. لكن الغريب هو أن جد الفتاة "إبراهيم"، استقبل شخصاً يعرفه وكان برفقة فتاة مراهقة في ال15 من العمر، ظن الناس أنها متسولة، وحاولوا الكلام معها فقالت إنها أتت إلى البلدة في حافلة. ومع مرور بعض الوقت، أخذ الجد يشعر أن الفتاة قد تكون حفيدته. وطلب الجد من والدي الفتاة الحضور، وتعرفا عليها من شامة صغيرة وندب فوق حاجبها كانت أصيبت به يوم كانت في السادسة. ولم يكشف لوسائل الإعلام، على الفور، ما حصل مع الفتاة طوال السنوات ال7 الماضية، لكن قيل للصحافيين إنها كانت تتنقل من مكان إلى آخر في آتشي.