أدت احتجاجات طلاب وموظفي جامعة إب لليوم الرابع على التوالي إلى إغلاق مباني الجامعة التي شملت رئاسة الجامعة وعمادة شئون الطلاب وكافة كليات الجامعة ما أدى الى شل الحركة التعليمية بشكل تام في جميع مرافق الجامعة . ورفعت لافتات علقت على الأبواب تطالب بتلبية المطالب الطلابية في مقدمتها إجراء انتخابات حره ونزيهة لإتحاد الجامعة الذي اغتصب من قبل قيادة الجامعة والنظام السابق منذ عام 2002م وظل على حاله وحتى اليوم . وطالبوا بتوفير مقومات إنجاح العملية التعليمية والأكاديمية بالجامعة وخدمات طلابية أساسية مثل المعامل والمرافق ودورات المياه وغيرها . وما يزال موظفو الجامعة معتصمين للأسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بحقوق تم تأجيلها لفترات طويلة مطالبين بالاستجابة لمطالبهم أهمها تحسين أوضاعهم المالية . وأكد المحتجون من موظفين وطلاب الجامعة أن الخلل يكمن في رئاسة الجامعة وعدم قدرتها على تلبية مطالب المحتجين, وخيروها بالاستجابة لمطالبهم او الرحيل . وأكد طلاب جامعة إب في بيان لهم حصل" التغيير" على نسخة منه -عن ما وصفوه بمحاولة رئاسة الجامعة وأصحاب القرار فيها لاغتيال طموحهم في تكوين نقابات طلابية شرعية تمثلهم وتمكنهم من الحصول على حقوقهم المكفولة في القانون والمنصوص عليها في لوائح الجامعة مضيفين بأنهم لن يسكتوا عن انتهاك حقوقهم خصوصا بعد الثورة الشبابية السليمة ولم يعد مقبول بإتحاد ولد بطريقة غير شرعية وهو في حكم الموتى ومعظم من كانوا فيه قد حضر الماجستير والدكتورة أو توريث الاتحاد لطلاب لا علاقة لها بهموم وطموح طلاب وطالبات جامعة إب .