أصدر رئيس جامعة إب قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية للانتخابات الطلابية في الجامعة عقب احتجاجات واسعة للمطالبة بتغيير الاتحاد الحالي. ونص قرار رئيس الجامعة «تشكيل لجنة تحضيرية لانتخابات الطلاب وتعقد اللجنة الإشرافية يوم السبت القادم 24/11/2012م لمناقشة اللائحة وآلية الإنتخابات.
وواصل طلاب وطالبات جامعة إب لليوم الثاني على التوالي احتجاجاتهم المطالبة بانتخابات طلابية لإقامة اتحاد عام للطلاب، وقاموا بإغلاق مباني الجامعة.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بإجراء انتخابات لاتحاد الطلاب، وقاموا بإغلاق رئاسة الجامعة وعمادة شئون الطلاب وكافة كليات،ما أسفر عن شل الحركة التعليمية بشكل تام في جميع مرافق الجامعة.
واتهم المحتجون رئاسة الجامعة وما أسموهم ب«بقايا النظام السابق» باغتصاب اتحاد الطلاب منذ عام 2002م واستمراره حتى اليوم.
وطالب الطلاب المحتجون رئاسة الجامعة بتوفير مقومات إنجاح العملية التعليمية والاكاديمية بالجامعة وخدمات طلابية أساسية مثل المعامل والمرافق ودورات المياه وغيرها.
وقال المحتجون في بيان لهم «ن الخلل يكمن في رئاسة الجامعة لعدم قدرتها على تلبية مطالب المحتجين».
وقال عمرو الفراص أستاذ مساعد في الجامعة وعضو قيادي في الاتحاد ل«للمصدر أونلاين» إن الاتحاد الموجود حاليا لا يمثل الطلاب منذ إقامته في عام 2002م بطريقة غير ديمقراطية، مشيراً إلى أنه فرض من قبل طرف سياسي واحد وهو حزب المؤتمر الشعبي العام.
وأضاف «لا يعقل ان يضل الاتحاد مستمر لمدة عشره سنوات مخالفا لكل اللوائح التي تكفل حق الطالب، وفي مقدمتها إجراء انتخابات لاتحاد يمثل طلاب الجامعة ولمدة زمنية محدده».
واستنكر طلاب ما وصفوه بمحاولة رئاسة الجامعة وأصحاب القرار فيها لاغتيال طموحاتهم في تكوين نقابات طلابية شرعية تمثلهم وتمكنهم من الحصول على حقوقهم المكفولة في القانون والمنصوص عليها في لوائح الجامعة.
وأضافوا «لم يعد مقبول بإتحاد ولد بطريقة غير شرعية وهو في حكم الموتى ومعظم من كانوا فيه قد حضروا الماجستير والدكتوراه».
على صعيد متصل ما يزال موظفو الجامعة معتصمين للأسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بحقوق تم تأجيلها لفترات طويلة مطالبين بالاستجابة لمطالبهم أهمها تحسين أوضاعهم المالية.