قالت صحيفة سعودية، إن وزارة الداخلية اليمنية رحبت بمشاركة فريق أمني سعودي في تحقيقات حول اغتيال الدبلوماسي السعودي خالد العنزي مساعد الملحق العسكري في سفارة المملكة بصنعاء، مؤكدة أنها ستقدم الدعم والمساندة في تبادل المعلومات. ونقلت صحيفة "اليوم" السعودية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، عن مدير عام العلاقات العامة في وزارة الداخلية اليمنية العميد محمد القاعدي قوله باتصال هاتفي، "إن وزارة الداخلية كثفت من تحقيقاتها في قضية اغتيال الدبلوماسي السعودي للوصول لنتائج إيجابية في القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة"، مشيرا إلى انه من المبكر أن يتم توجيه الاتهام لأية جهة مسؤولة عن عملية الاغتيال لحين ظهور نتائج التحقيق. ولفت القاعدي الى أن "طرق تنفيذ سلسلة الإغتيالات والجرائم أصبحت ترتكز غالباً على استخدام الدراجات النارية من قبل إرهابيين وعناصر إجرامية في معظم حالات الاغتيالات لسياسيين والقيادات العسكرية والأمنية التي جرت في الآونة الأخيرة". وشددت وزارة الداخلية اليمنية إجراءات الحماية والحراسة على مقر السفارة السعودية والبعثات العربية والأجنبية والمرافق التابعة لها في إطار إجراءات احترازية تحسبا لهجمات أو محاولات اعتداء على دبلوماسييها على غرار حادثة الإغتيال الأخيرة حيث أمرت الجهات الأمنية المكلفة بحماية السفارات بالتحلي باليقظة الأمنية التامة والبقاء في حالة جاهزية كاملة لمنع أي خرق أمني قد يحدث. يشار الى أن الدبلوماسي السعودي العنزي، قتل ومرافقه في العاصمة اليمنية صنعاء في هجوم نفذه مسلحون مجهولون عليه حين كان خارجا من المنزل.