أعلن مسؤولون في مصر، الأربعاء، عن مصرع 22 شخصاً وإصابة 11 بانهيار مبنى سكني في مدينة الإسكندرية، في ثاني كارثة تشهدها البلاد خلال أربعة وعشرين ساعة بعد مقتل وإصابة أكثر من 120 شخصاً بحادث قطار. وقال مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، اللواء عبدالعزيز توفيق، إن قوات الحماية المدنية مازالت تواصل جهودها الحثيثة للبحث عن ناجين تحت أنقاض العقار الذي أنهار في وقت مبكر صباح الأربعاء، بحسب موقع أخبار مصر. ومن جانبه، أكد محافظ الإسكندرية، المستشار محمد عباس عطا، أن العقار المنهار والمكون من 8 طوابق بمنطقة المعمورة البلد شرقي المدينة تم تشييده بدون ترخيص، على ما أورد المصدر. وشكلت المحافظة لجنة فنية للتعرف علي أسباب انهيار العقار المأهول بالسكان وجرى تشيده عام 2006. ويأتي انهيار المبنى بعد يوم من كارثة قطار "البدرشين" الذي راح ضحيته 19 قتيلاً بالإضافة إلى 107 جرحى، الثلاثاء. في صعيد آخر وافقت نيابة الأموال العامة في مصر، الأربعاء، على طلب مقدم من عائلة الرئيس السابق، حسني مبارك، للتسوية في قضية "هدايا الأهرام"، ورد قيمة تلك الهدايا التي حصلوا عيها بغير وجه حق طيلة خمس أعوام. وقال المحامي العام لنيابة الأموال العامة العليا، المستشار مصطفى حسيني، وبحسب موقع أخبار مصر، إن "النيابة وافقت على طلب مقدم من فريد الديب المحامي عن الرئيس السابق حسني مبارك وأسرته، لسداد قيمة الهدايا التي تقاضوها وحصلوا عليها من دون وجه حق من مؤسسة الأهرام الصحافية خلال الفترة من عام 2006 حتى يناير 2011 وذلك من حساب خاص بأسرة مبارك ضمن الأموال المتحفظ عليها بمعرفة النيابة العامة." وتقدر جملة الهدايا التي حصل عليها مبارك وأفراد أسرته خلال تلك الفترة المذكورة ب 18 مليون جنيه تخص كل من مبارك وزوجته سوزان ثابت، ونجليهما علاء وجمال وزوجاتهما هايدي راسخ وخديجة الجمال، على ما أورد المصدر. وكان محامي الرئيس المصري السابق قد كشف، الأحد، أن موكله عرض على نيابة الأموال العامة سداد نحو 20 مليون جنيه قيمة هدايا باهظة الثمن تلقاها من مؤسسة الأهرام الصحفية، حيث كانت قد قررت حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجريها مع عدد من رموز النظام السابق بنفس القضية.
