لازالت حملة التكفير والقذف من قبل شباب الاخوان المسلمين في اليمن على الصحفية والناشطة اليسارية سامية الأغبري مستمرة منذ ثلاثة اسابيع. ونشرت الناشطة على صفحتها في الفيس بوك تعليقات ومنشورات لعناصر تنتمي للتجمع اليمني للإصلاح في صنعاء والضالع وخارج اليمن تظهر هجمة ممنهجة تهدف الى تشويه الاغبري والاساءة لها . ودعت الناشطة الى تبني حملة اسمتها" افضحوهم ولاتكونوا مثلهم" تفضح كل حملات الاخوان ضد الناشطات دون الرد عليهم,وكانت الناشطة سامية الأغبري القت كلمة في الثلاثين من ديسمبر الماضي بمدينة دمت بمحافظة الضالع بذكرى استشهاد الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي الذي تنتمي له اثارت استياء واستهدان الاخوان المسلمون حين اشادت بجماهيرية حزبها التي لاتاتي حسب قولها عبر جالون زيت او قليل من السكر والرز وانما من تاريخ مناضلي الحزب , ووصفت التحالف بين " القبيلة والدين والعسكر " بالقبيح , ما ادى الى تكفيرها ورفع دعوى قضائية في نيابة دمت ضدها بتهمة الاساءة للدين الاسلامي ولاقت حملة تكفيرها والتشهير بها استياء واسع في اوساط الصحفيين والحقوقيين ,اصدرت نقابة الصحفيين والحزب الاشتراكي في صنعاء والبيضاء ومنظمات دولية بيانات تدين الهجمة وترفض تسييس الدين وتكفير الخصوم .