عبر مصدر مسؤول بوزارة حقوق الإنسان عن تقديره للاحتجاجات المطلبية التي شهدتها الوزارة خلال اليومين الماضيين المطالبة بصرف مستحقات الموظفين ومكافئاتهم. وأكد المصدر في بلاغ صحفي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه تضامنه وتأييده الكلي لمطالب الموظفين المشروعة، والوقوف إلى جانبهم، إلا أنه يود أن يوضح أن سبب تأخر صرف المستحقات جاء نتيجة ضخامة فعاليات المؤتمر الوطني الأول لحقوق الإنسان والورش المصاحبة له والعدد الكبير من المشاركين في المؤتمر. وأشار المصدر إلى أن وزيرة حقوق الإنسان تعكف حاليا على إيجاد حلول ناجعة لمشاكل الموظفين وبشكل يضمن عدم تكرارها مستقبلا، وأن الوزيرة ستظل دوما إلى جانب الموظف ومصلحته باعتبار أن توفير الجو المناسب والآمن للموظف هو الضامن الحقيقي لجودة أدائه وتميزه.