قدم السفير اليمني في دمشق طلب اللجوء السياسي إلى المملكة المتحدة البريطانية . وأكد احمد عبد الله الحسني سفير صنعاء في دمشق لقناة العربية الخبر مشيرا إلى التعامل غير العادل لسلطة صنعاء مع الجنوبيين . لكن صنعاء وفي بيان غير حصيف أكدت الخارجية اليمنية أن الحسني الذي انتهت فترة خدمته مؤخرا يعاني من اضطرابات نفسية ولا يهمه سوى مصالحه الشخصية بدليل كما جاء في البيان فراره من عدن قبيل أحداث 13 يناير 1986م إلى صنعاء واعتبرت ذلك دليلا على عدم وطنيته . وقد شغل الحسني أخر منصب له قائدا للقوات البحرية كما كان في اليمن الجنوبي قبل 86 م وذلك حتى عام 2000م قبل أن يعين سفيرا في دمشق للاستشفاء كما أكدت صنعاء .. وهو أمر يثير الكثير من التساؤلات حول الحالة الصحية والنفسية لسفراء ووزراء الحكومة اليمنية . واتهمت الحكومة اليمنية سفيرها السابق في دمشق بان له ارتباطات بأجهزة مخابرات أجنبية وغربية في إشارة إلى منحه اللجوء السياسي من بريطانيا والى عمالته إلى بريطانيا . جدير بالذكر أن الحسني الذي كان محسوبا على " الزمرة " وهم جماعة الرئيس الجنوبي السابق على ناصر محمد ، والأخير يقيم في سوريا ولا شك أن علاقة وثيقة تربطه بالحسني .. مما يشير إلى مستقبل غير مستقر بين ناصر وحكومة صنعاء خاصة في ظل التحركات الجنوبية في الخارج لاستعادة السيادة الجنوبية .