دعا ملتقى "أبناء تهامه في صنعاء" الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لمراجعة وتصحيح سياسات أعمال العنف التي تقوم به السلطة ضد ما أسماه " أطياف الحراك التهامي " ووضع حد لتلك الانتهاكات . وقال الملتقى في بيان – تلقى " التغيير " نسخة " , انه " يتابع باهتمام بالغ ما يجري الآن في عاصمة تهامة (مدينة الحديدة) من اعتصامات ووقفات احتجاجية للشباب وما يقابلها من أعمال عنف تقوم به السلطة ضد أطياف الحراك التهامي لاعتصامهم ضد أولئك النفر من المتنفذين الذين مازالوا يعتبرون إقليم تهامة عزبة مستباحة يحكمونها مع أقاربهم والمواليين لهم والمقربين منهم عبر وظائف الدولة العليا على حساب إقصاء أبناءها وكوادرها مكرسين منهج الأنظمة الملكية والجمهورية السابقة التي كرست الإقصاء والتهميش والنهب واعتبرته فيداً سهلاً واعتبرت تهامة مزرعة خاصة لهم ولأولادهم والمقربين منهم وهو ما نلاحظه اليوم من خلال التعيينات التي تتم في تهامة مدنية وعسكرية وآخرها تعيين وزير النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس شقيقه عايض عبدالله دارس مديراً عاماً لشركة النفط بفرع الحديدة. مما يحتم على أبناء تهامة الاصطفاف والوقوف صفاً واحداً ضد هذه الممارسات الممنهجة ". كما دعا الملتقى الرئيس هادي الى الاستجابة إلى " استحقاقات أبناء تهامة بتعزيز سيادة القانون والمواطنة المتساوية ورفع الظلم عنهم وتعويض كافة المتضررين ومن ذلك أعطاء الأولوية لأبناء تهامة في المناصب الأمنية والعسكرية والمدنية ومنها التعيين الأخير المشار إليه في شركة النفط بالحديدة" .