أفرجت السلطات اليمنية الخميس عن قياديين اثنين في الحراك الجنوبي مستجيبة بذلك لمطالب الناشطين الجنوبيين الذين هددوا بالتصعيد، بحسب ناشطين. وقال الناشط الجنوبي ياسر اليافعي إن السلطات أفرجت عن القيادي في الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال قاسم عسكر وعن رجل الدين حسين بن شعيب "بناء على أمر من النيابة العامة". وتم اعتقال الرجلين الأسبوع الماضي قبل اندلاع اضطرابات دامية في الجنوب بالتزامن مع احتفالات البلاد بمناسبة الذكرى الاولى لانتخاب هادي رئيسا توافقيا. وأسفرت الاضرابات عن مقتل ثمانية اشخاص بينهم شرطي. من جهته، أفاد الناشط في الحراك لطفي الشطارة أنه التقى مع مجموعة من الجنوبيين الرئيس هادي الاربعاء وقد "أمر الرئيس بالافراج" عن الرجلين "لتهدئة الشارع" وذلك وفقا لفرانس برس. وتراجعت الثلاثاء بشكل ملحوظ حدة الاضطرابات مع تراجع الناشطين عن تنفيذ "العصيان المدني"، إلا انهم هددوا بالتصعيد الجمعة في حال عدم تنفيذ مطالبهم. وقال الناشط نزار هيثم ان المطالب هي إقالة محافظ عدن والمسؤول عن الأمن المركزي فيها إضافة إلى تعويض عائلات ضحايا الاضطرابات الأخيرة.