قال محمد قاسم نعمان المدير العام لمركز الدراسات وحقوق الإنسان ان القضية الجنوبية قضية أساسية ومحورية وينبغي ان تكون قضية كل المناضلين الشرفاء في اليمن ويجب ان تكون من أولوية أي حوار وطني كون أبناء الجنوب تعرضوا للإقصاء والتهميش السياسي منذ اتفاقيه الوحدة التي قال لم تخدمهم منذ الوهلة الأولى ما جعل أبناء الجنوب يتجهون إلى البحث عن تقرير المصير. وأضاف نعمان في ندوة مشتركة نظمها مركز اليمن للدراسات وحقوق الإنسان ومؤسسة السعيد للعلوم والثقافة عن القضية الجنوبية ومؤتمر الحوار الوطني "أمس بان هناك من سعى لا رباك الحراك الجنوبي والانحراف به لتشويه سمعته إلا ان ذلك لم يؤثر على القضية كونها كما قال قضية حقوقية وسياسية بامتياز وقال كان من المفترض ان النقاط العشرين التي حددتها اللجنة الفنية للحوار قد تم تنفيذها لكن للأسف اصبحنا على أبواب يوم ال 18 من مارس ولم يتحقق منها شيئاً. من جانبه استعرض ,العميد ناصر الطويل, رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بدايات القضية الجنوبية وأسبابها ونتائجها مشيرا إلى أنها قضية شعب وهوية وتاريخ وسياسية بامتياز , وقال ان اتفاقيه الوحدة جاءت بصوره ارتجالية مستعجله تبعها سلسلة اغتيالات للجنوبيين الذين قدموا إلى صنعاء ثم سلسلة تدمير شامل لكل مقومات الجنوب ثم اجتياحه العام 1994م وبذلك تحولت مؤسسات الدولة الجنوبية إلى أملاك للنافذين وأكد الطويل إن الجنوبيين لن يتوقفوا إلا بعد استرداد كامل حقوقهم بإقامة دولة الجنوب الحرة على ارض الجنوب وبتكاتف كل المناضلين. وكان مدير مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع قد ألقى كلمة في افتتاح الندوة التي استعرضت القضية الجنوبية من حيث الأسباب والمظاهر والنتائج والحلول والمعالجات أشار فيها إلى أهمية القضية الجنوبية وتصدرها لأجندة مؤتمر الحوار الوطني وبحلها حلا عادلا يمكن الانتقال إلى منعطف آخر الآمر الذي يستدعي طرح أراء حرة للنشطاء والفاعلين المؤثرين والبحث الجاد عن حل للقضية خاصة واليمن في مفترق طرق خطيرة في ظل عملية سياسية انتقالية قال بانها لم تنتهي .