أوردت وكالة (يو بي أي) على لسان مصدر أمني لم تسمه رواية مغايرة لحادثة محاولة اغتيال عبد الواحد أبو راس ممثل الحوثيين " أنصار الله" في الحوار الوطني التي قتل فيها ثلاثة من مرافقيه و اصيب اثنان آخران ظهر أمس بدوار النصر شمال شرق العاصمة صنعاء . وقالت وكالة الأنباء الأميركية إن مسلحان تشتبه السلطات اليمنية بأنهما من عناصر «القاعدة» قتلا عند حاجز عسكري في صنعاء. و أضافت أن مصدرا أمنيا لم تسمه افاد «أن شخصين يعتقد أنهما من عناصر القاعدة حاولا تخطي الحاجز العسكري واشتبكا مع الجنود عند تقاطع النصر في جوار نادي 22 مايو قرب مقر مؤتمر الحوار ما أدى الى مقتلهما». و نقلت عن الشاهد القول إنه رأى «رأس أحد القتيلين وهو مهشم من كثرة الطلقات التي اصابته». و اختتمت بالإشارة إلى أن مؤتمر الحوار الوطني يواصل أعماله في صنعاء وسط استنفار أمني عند مداخل العاصمة ومخارجها خشية تنفيذ تنظيم «القاعدة» عمليات انتحارية. و كان ندد رئيس الحوار الوطني عبد الوهاب الانسي خلال جلسة الحوار بالهجوم. و قال عضو البرلمان عن الحوثيين عبد الكريم الجدبان امام المشاركين في المؤتمر «من يقف وراء الهجوم يريد منا الانسحاب من المؤتمر، لكننا سنبقى».