حمل مدير أمن تعز العميد الركن /محمد صالح الشاعري وزير الداخلية عبد القادر قحطان مسئولية ما حدث بإدارة الجوازات . وقال مدير أمن تعز في تصريح صحفي بأنه تم إرسال قرار تعيين للعقيد / العزي الشيباني / مساعداً لمدير فرع مصلحه الهجرة إلى مدير فرع مصلحة الهجرة والجوازات بتعز العقيد / عبد الله حسين بحسب توجيهات وزير الداخلية باستيعاب وتوزيع كافه الضباط بالمحافظة لعدد 746 ضابط ، وبناءاً على ذلك أصدر قرار تعيين بحسب القانون . وأضاف الشاعري " فعمد العقيد / عبد الله حسين / برفع مذكرة إلى رئاسة مصلحة الهجرة والجوازات لرفض القرار وبدورها رفعت مذكرة شديدة اللهجة إلى وزاره الداخلية بمنع مدير أمن تعز التدخل بفرع مصلحة الهجرة والجوازات بتعز، وإصدار اى تعيينات خاصة بذلك "، وأضاف الشاعري قائلاً : " لقد تم استدعاء مدير فرع المصلحة قبل 3 أسابيع لتنفيذ الأوامر وأكد بأنه سينفذ الأوامر ومن ثم رفض ، وبعد التواصل معه من عمليات الأمن ومن هاتفي الشخصي رفض التوجيهات وأغلق هاتفه ، وفي اليوم الثاني تواصل وزير الداخلية معي بخصوص ذلك ، وقال الوزير بأنه لا يحق لي إصدار إي تعيينات بخصوص ذلك "، وأوضح بأنه رد عليه قائلاً "لقد كنت مديراً للأمن سابقاً وكان لك حقاً بهذه التعيينات مدير أمن المحافظة الأسبق العميد علي محمد السعيدي هو من أصدر قرارات التعيين لمدراء المرور والبحث الجنائي ومركز الإصدار الآلي وفرع مصلحة الهجرة والجوازات بتعز دون حدوث اى رفض بخصوص ذلك ، والضباط تم توزيعه بحسب توجيهاتكم باستيعابهم ، كما إن القانون وبحسب الهيكلة الجديدة يعطي لي صلاحيات واسعة ويخول لي ذلك " . وقال الشاعري :" وبسبب إصرار مدير الجوازات لرفض التوجيهات أصدرت أوامر بإنزال طقم أمنيه إلى الإدارة واقتياده إلى أدارة أمن المحافظة ، لكون ذلك يعد عصيان عسكري ، مشيراً الشاعري بأنه لم يتم أطلاق نار في أدارة الجوازات من قبل إفراد الأمن المنفذين للمهمة ، وإنما من قبل حراسة مبني الجوازات ، وتم مساء أمس تشكيل لجنة للتحقيق بالحادثة والبت بها ، وصباح اليوم عمد بالنزول إلى أدارة الجوازات وأكد على ضرورة مزاولة العمل بفرع المصلحة بشكل طبيعي والتحقيقات جاريه ، ما لم سيتم إصدار الجوازات من الإصدار الآلي ". ووصف أحد الموظفين تلك الحادثة قائلاً " لقد عمد مدير أمن تعز بإرسال احد الضباط إلى الإدارة لتعينه مساعداً لمدير فرع الهجرة والجوازات ، ورفض مدير الجوازات العقيد / عبد الله حسين التوجيهات الخاصة بذلك ، ورفع مدير فرع الهجرة و الجوازات مذكره إلى رئاسة المصلحة وبدورها تخاطبت مع وزارة الداخلية ، وفي الساعة الحادي عشر يوم أمس تفأ جئنا بدخول مسلحين برفقة رجال أمن وأطلقوا النار فور وصولهم على مبني أدارة فرع المصلحة ، متجهين إلى مكتب المدير وأخذوه إلى أدارة أمن المحافظة ، وحدث ذلك أمام مرا ي ومسمع الجميع وإمام المواطنين ". من جانبه قال أحد المواطنين " عندما كنت أنجز معاملة في فرع مصلحة الهجرة والجوازات وإذا بنا بمعية الموظفين والمواطنين نسمع أطلاق نار من خارج المبني وفي المبني ، مما أثار الرعب والخوف بين النساء والمواطنين والجميع وبعضهن تم إسعافهن إلى مستشفي فلسطين القريبة من المبني ، وسحب المدير العام أمام الجميع إلى أدارة أمن المحافظة ، ونحن كمواطنين ندين هكذا أساليب عشوائية حتى وان كان هناك رفض لقرار ما من قبل مدير الهجرة والجوازات فيجب عدم استخدام هذه الطرق لكونه مدير أدارة يجب إن تحفظ كرامته ولا يهان .وهذه الحادثة تعد حادثة اختطاف من مكتب حكومي ونأمل إن لا تتكرر مره أخرى ونحمل وزير الداخلية مسئولية ذلك " .
