تنعقد في مدينة تعزاليمنية يوم غد الخميس ندوة " ظاهرة الاختطاف بين الموقف القانوني والاجتماعي في اليمن والتي ينظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان. ومن المقرر أن يطلق المشاركون في الندوة من منظمات المجتمع المدني والشخصيات السياسية والحزبية مبادرة لتعزيز مسيرة الديموقراطية والسلام في البلاد. ترتكز على أساس تسيير قافلة ممثلة لتلك الجهات من محافظات تعز ، عدنوصنعاء إلى محافظات مأرب ، شبوةوالجوف ، وذلك من اجل إقامة فعاليات وأنشطة مع فئات المجتمع المختلفة . نص مشروع المبادرة ونص مشروع البيان الختامي عن الندوة من أجل وطن آمن وغدٍ مشرق " مبادرة للمجتمع المدني في تعزيز مسيرة الديمقراطية والسلام " من أجل دور رائد للمجتمع المدني في التصدي لظاهرة الإرهاب والاختطاف فإن المشاركين في ندوة ظاهرة الاختطاف بين الموقف القانوني والاجتماعي في اليمن والتي نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) بتعز يوم الخامس من يناير 2006 يؤكدون على أن التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة هي قضية مجتمع برمته ويجب أن يضطلع الجميع بمسئولياته من مختلف الفئات وتأتي مؤسسات المجتمع المدني في مقدمة الجميع كونها الصوت الذي يدعو إلى الأمن والاستقرار ويعمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان ويناضل من أجل فتح آفاق الحوار نحو المستقبل والتقدم والحوار مع الآخر . لذلك فإن الندوة تطلق مبادرة هامة لتعزيز الحوار الديمقراطي وتعزيز دور المجتمع المدني تتمثل في اطلاق " قافلة الديمقراطية والمجتمع المدني للحوار ضد الإرهاب والاختطاف " وهي قافلة تضم عدداً من أبرز المبدعين والبرلمانيين ورجال الدين والفنانين مع قادة المجتمع المدني والأحزاب السياسية من محافظات تعز / عدن/ صنعاء لتنطلق إلى محافظات شبوة / مأرب / الجوف . وتعمل القافلة على إقامة أنشطة متعددة وحوارات مع فئات المجتمع المختلفة في هذه المحافظات وخلق وعي يناهض ظاهرة الاختطاف والإرهاب ويعزز مبادئ حقوق الإنسان وقيم الديمقراطية . كما يحث على تعاضد المجتمع بمحاربة هذا السلوك المشين والذي يتنافى مع قيم مجتمعنا وتراثنا الحضاري . كما أنه أساء لليمن والشعب اليمني بشكل عام ودمر موارد اقتصادية هامة لشعبنا وخلق صورة سيئة للشعب اليمني في أذهان الغير , منافية للواقع ومخالفة لما يتمتع به الشعب اليمني من قيم حميدة وسلوك انساني راقي يحترم الغير ويكرم الضيف ويبادر إلى العمل الإنساني أينما كان . وستعمل القافلة على خلق برنامج يقوي من دور المجتمع المدني في هذه المحافظات وينقل إليها خبرة منظمات فاعلة لها دور إيجابي متميز في تعزيز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان . وكذلك لخلق آفاق للتعاون والشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني في محافظات شبوة / مأرب / الجوف والمنظمات المشاركة من تعز / عدن/ صنعاء لتوحيد الجهود بما يخدم الهدف الإنساني المشترك وبما من شأنه ترسيخ مبدأ احترام القانون وسيادته ,وتعزيز قيم الديمقراطية والتسامح وحقوق الإنسان . وسيضطلع بدور التنظيم لهذه القافلة مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والجامعة والمجلس المحلي والقطاع الخاص لترسيخ مبدأ الشراكة والتعاون والوصول إلى آفاق مثمرة وخطوات عملية جادة ينجزها المجتمع المدني . مشروع بيان ندوة : ظاهرة الاختطاف بين الموقف القانون والاجتماعي في اليمن تعز 5/1/2006م يؤكد المشاركون في ندوة " ظاهرة الاختطاف بين الموقف القانوني والاجتماعي في اليمن , والتي نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) بتعز يوم الخميس 5/1/2006م وشارك فيها ممثلي المجتمع المدني والاحزاب السياسية والنقابات والشخصيات الاجتماعية بمحافظة تعز على أهمية دور المجتمع المدني والأحزاب السياسية في ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز مسيرة السلام والبناء في اليمن . وطالب المشاركون من ممثلي المنظمات غير الحكومية والأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال بضرورة أن تتضافر الجهود المختلفة تجاه ظاهرة الاختطاف التي عادت لتتكرر في أكثر من منطقة يمنية , كون التصدي لهذه الظاهرة هي قضية مجتمع و الكل مسئول حسب موقعه وقدراته ومسئولياته مناشدين أبناء المحافظات التي وقع فيها الاختطاف خاصة مأرب / شبوة / وغيرها بالتصدي لهذه الظاهرة ورفضها العمل على خلق وعي مجتمعي ينبذ الفئة القليلة التي مارست هذه الأعمال المشينة كونها تسيء لليمن كلها وأضرارها عادت على كل الشعب اليمني في اقتصاده وسمعته الدولية ومصالحه مع الآخرين . وأننا في هذا الإطار نؤكد على أن هذه التصرفات هي خارج العرف الاجتماعي ومخالفة للقيم اليمنية الأصيلة التي تؤكد على إكرام الضيف ونجدة الملهوف واحترام الآخرين وحمايتهم كما أنها تتناقض مع سلوك الشعب اليمني الذي بقي مثالاً للتعاون وشكل بكل فئاته رسلاً للمحبة والسلام والإخاء في كل أصقاع الأرض . مؤكدين للأصدقاء الذين تعرضوا لحوادث الاختطاف إننا نشاطرهم الألم أكثر منهم وأن هذا الشعب يكن كل الحب والاعتزاز للأصدقاء ولا ينكر تعاونهم ودعمهم لمسيرة البناء و التحديث التي شاركون فيها من أجل الخروج بشعبنا من دائرة التخلف والقهر . وبهذا الصدد نطالب كافة الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية أن تتبنى موقفاً موحداً تجاه هذه الظاهرة الخطيرة وتوحد الصف من أجل خلق وعي راسخ للمجتمع يرفض هذه الظاهرة ويزدري مرتكبيها كونهم قلة خارجة عن القانون والقيم الأصيلة مطالبين الجهات الرسمية والمؤسسات والشخصيات الاجتماعية بسرعة حل كل القضايا العالقة من الثأر في هذه المناطق وإغلاق هذه الملفات التي تبقى شماعة تعلق عليها الأخطاء الجسام . - كما نطالب بسرعة إصدار قانون منع حمل السلاح من قبل مجلس النواب كونه الضابط الأهم المساعد لانتشار هذه الظاهرة . - ونطالب المؤسسات الدينية , والتربوية والإعلامية , العمل على توحيد الخطاب المندد بهذه الظاهرة والذي يدعو المجتمع إلى رفضها كقيم دخيلة على مجتمعنا ومنافيه لقيم الشهامة العربية والأخلاق اليمنية المشهودة . - وأن مجتمعنا اليمني بقبائله ومثقفيه ومؤسساته المختلفة ضد الإرهاب والاختطاف وزعزعة الأمن وتدمير السلام الاجتماعي . - كما ندعو الشباب الفئة الأهم للمشاركة الفاعلة في تعضيد القيم الحميدة و رفض السلوك المشين من اختطاف للأجانب وترويع للأمن , وأن يقوم بدور جاد في تنمية الوعي الجديد الذي يرسخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والتوجه نحو العصر . - ونؤكد على المبادرة التي أطلقت من هذه الندوة والخاصة بإطلاق قافلة الديمقراطية وحقوق الإنسان من المبدعين وقادة المجتمع المدني لزيارة محافظات مأرب / شبوة / الجوف / من أجل تعزيز دور المجتمع المدني في المحافظات وخلق شراكة جادة لتعزيز القيم الديمقراطية في الواقع ورفض العنف والاختطاف.