" التغيير" خاص: جدد العديد من أبناء المنطقة الوسطى موقفهم الرافض لإغلاق ملف جريمة اغتيال الشهيد جار الله عمر ، الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني . جاء ذلك في ندوة نظمتها مؤخرا منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بقرية الشهيد جار الله عمر ( كهال ) والتي حضرها العديد من وجاهات المنطقة والناشطين السياسيين الذين ناقشوا التقرير الصادر عن الهيئة الوطنية لمتابعة قضية اغتيال الشهيد جار الله. هذا وعلم " التغيير" من مصدر مقرب من أسرة الشهيد جار الله عمر أن هناك العديد من الفعاليات ستقام لاستمرار إحياء القضية حتى يتم الكشف عن كافة الجناة في قضية الاغتيال. وكانت المنطقة الوسطى قد أحيت أثناء عطلة عيد الأضحى المبارك ، الذكرى الثالثة لاغتيال جار الله على يد المتطرف علي السعواني ، وذلك بمهرجان كبير أقيم في ( بيت الورد ) القرية المجاورة لقرية كهال ، بمشاركة أكثر من عشرة آلاف مواطن وقادة سياسيين أبرزهم الشيخ يحي منصور أبو إصبع ، الأمين العام المساعد للحزب والأستاذ علي الصراري ، عضو المكتب السياسي وأعضاء في اللجنة المركزية وقيادات من أحزاب أخرى. أصدروا حينها بيانا أعلنوا فيه رفض أبناء المنطقة الوسطى لكل الإجراءات التي سارت فيها القضية والتي اعتبروا أنها تهدف إلى تمييع القضية منذ البداية مدينين إغلاق الملك بإعدام المجرم السعواني . كما شددوا على التمسك بحقهم في المطالبة بكشف خبايا جريمة الاغتيال مطالبين بتحقيق شفاف يناط إلى لجنة مهنية محايدة وذلك إجلاء للحقيقة.