عاد إلى صنعاء اليوم رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة بعد رحلة علاجية أجرى خلالها فحوصات طبية وعملية جراحية تكللت بالنجاح. وكان باسندوة قد أجرى عملية جراحية في عمان، بعد أن تم تأجيلها لعدة أشهر بسبب الأوضاع الاستثنائية . وكانت مصادر سياسية يمنية رفيعة قالت ل«الشرق الأوسط» , في وقت سابق , إن غياب رئيس حكومة الوفاق الوطني في اليمن، محمد سالم باسندوة، خارج اليمن لأكثر من شهر وعدم عودته إلى البلاد، رغم إعلان مغادرته اليمن للعلاج فقط لأسبوعين، يخلق الكثير من التساؤلات في ظل ما طرح مؤخرا عن تعديل حكومي وشيك على حكومة الوفاق. وقال مصدر حكومي إن غياب رئيس الحكومة هو للعلاج، لكنه أكد أن «المشكلة تكمن في عدم انعقاد اجتماعات مجلس الوزراء في غيابه وتأخر اتخاذ العديد من القرارات بشأن جملة من القضايا». ولم يستبعد المصدر وجود نوع من الخلافات بين الرئيس هادي ورئيس الحكومة، رغم نفي رئيس الجمهورية لوجود أي خلافات عندما رأس اجتماع الحكومة. وللأسبوع الرابع لم تعقد حكومة الوفاق الوطني اجتماعاتها على غير العادة، حيث من المعمول به أن يرأس أكبر أعضاء الحكومة في اليمن سنا أو أقدم الأعضاء أو من يوكل إليه رئيس الحكومة اجتماعات الحكومة في ظل غياب رئيسها، غير أنها لم تعقد منذ مغادرة رئيس الوزراء سوى اجتماع واحد برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي.