يمرس : بن عمر يزور الحديدة ويؤكد : على أبناء تهامة استغلال مؤتمر الحوار والنظر فيما يجب تغييره في منظومة الحكم

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

بن عمر يزور الحديدة ويؤكد : على أبناء تهامة استغلال مؤتمر الحوار والنظر فيما يجب تغييره في منظومة الحكم

التغيير نشر في التغيير يوم 05 - 06 - 2013

إلتقى مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر اليوم بالحديدة قيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأحزاب اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني ونازحي محافظة صعدة.
وأكد بن عمر لدى لقائه قيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أن "هناك إجماع على الكثير من القضايا التي يجب معالجتها في اليمن وخاصة في الحديدة ومنها مشكلة الكهرباء والصرف الصحي والأراضي".
وقال: "أهم المشاكل التي تعاني منها محافظة الحديدة تم طرحها عبر المشاركين من أبناء تهامة في مؤتمر الحوار الوطني والذي أهتم أن ألتقي بهم بين الحين والآخر لمتابعة كل المستجدات التي تجرى على الساحة في محافظة الحديدة ".
وأضاف: "لذلك فإن اتخاذ القرار في المناصب والقيادات التنفيذية لأجهزة الدولة مهم جداً لما لذلك من دور كبير في ترسيخ مبدأ المشاركة الحقيقة والتقاسم الفعلي للعمل التنموي والتطوير للدولة بما يسهم في بناء الدولة المدنية المنشودة ".
وأشار المبعوث الأممي إلى ضرورة أن تكون هناك خطة متكاملة للتنمية ولن تتحقق إلا في إطار بناء منظومة حكم جديد ودستور يمني جديد بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وأكد مبعوث الأمم المتحدة أنه سيعمل لأجل رفع قضايا أبناء المحافظة إلى السلطات العليا في صنعاء والاهتمام بهواجس أبناء المحافظة حتى يكون هناك تقدم ملحوظ وحقيقي في القضايا التي سيتم الرفع بها من قبل الجميع.
وكان ممثلو المؤتمر الشعبي العام وحفاءه أكدوا على أهمية إدراج القضية التهامية ضمن قضايا مؤتمر الحوار الوطني لما تمثله القضية التهامية من دور كبير لأبناء المحافظات التي تندرج في التكوين الجغرافي لتهامة.
كما تطرقوا إلى العديد من القضايا التي تعاني منها محافظة الحديدة في مختلف المجالات وضرورة الرفع بها إلى مؤتمر الحوار الوطني لإدراجها ضمن متطلبات المحافظات من المؤتمر.
وفي لقائه بقيادات أحزاب اللقاء المشترك أكد بن عمر أن "إن مسيرة التغيير في اليمن بدأت الآن والشباب هم من بدأ بهذا التغيير ويعود لهم الفضل في ذلك كون الأمل في بناء يمن جديد معول عليهم".
وأضاف: "إن اليمن كان سيدخل حرب أهلية لاهوادة فيها لكن بفضل الحكمة اليمانية تغلب اليمنيون على تلك الصعاب واليوم لديهم فرصة كبيرة للوصول إلى حلول أفضل عبر الحوار الوطني الشامل لبناء منظومة حكم جديدة ودستور يمني جديد".
وأشار إلى أن صوت اليمنيين الآن مسموع وذلك عبر الحوار الوطني الشامل وأصبح العالم يعرف الهموم اليمنية عبر أصوات إخوانكم المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني اللذين أطلعوا المتحاورين على كل احتياجات المحافظة والمنطقة.
ولفت مبعوث الامين العام للأمم المتحدة إلى أن العقد الإجتماعي الجديد لليمن سيتم بناءه بمشاركة الجميع من خلال معركة التحدي التي دخلها اليمن والتي من خلالها سيثبت للعالم أن اليمنيين قادرين على بناء وطنهم بجهود وكفاءات أبناءه المخلصين.
وكان قيادات احزاب اللقاء المشترك بالمحافظة تحدثوا خلال اللقاء حول تطلعات الجميع لبناء اليمن الجديد الذي يتطلع إليه أبناء الوطن خلال الفترة القادمة.
وطمأن مبعوث أمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر نازحي الحرب من محافظة صعدة أن هموهم مسموعة لدى الأمم المتحدة وستصل إلى الجميع.
ووعد بن عمر النازحين الذين التقى بممثلين عنهم أن الأمم المتحدة ستقدم الدعم للنازحين وستعمل على رفع قضاياهم إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي سيكون ممثلهم القوي لدى الجهات الأخرى.
وأستمع إلى معاناة النازحين في مخيمات المزرق بمديرية حرض وتعرف على أمنياتهم وتطلعاتهم من مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. مؤكداً أنه سينقل كل ما سمعه منهم إلى الجهات المختصة سواء في الحكومة اليمنية أو القيادات في المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
إلى ذلك التقى جمال بن عمر ممثلي منظمات المجتمع المدني بمحافظة الحديدة واستمع منهم إلى الهموم والمشاكل التي تعاني منها منظمات المجتمع المدني في محافظة الحديدة وخاصة في الجانب الزراعي والسمكي وعمال الشحن والتفريغ بميناء الحديدة.
وأكد بن عمر أن ما يجري الآن هو حوار جدي يشارك فيه الجميع من أجل حل جميع المشاكل التي تعاني منها البلد ومنها الوصول إلى بناء دستور يمني جديد ينتقل بالوطن إلى فضاءات واسعة ورحبة.
ودعا المبعوث الأممي أبناء تهامة إلى استغلال فرصة مؤتمر الحوار الوطني الشامل والنظر إلى ما يجب تغييره من منظومة الحكم وأن تكون المكونات الحراكية مكونات سليمة هادفة إلى البناء والتطوير.
وكان عصام هبه الله شريم قد أعطى المبعوث الأممي صورة مختصرة عن أهم المشاكل التي تعاني منها الحديدة والتي جعل الأوضاع فيها تصل إلى مفترق طرق والحلول التي من شأنها ابتعاد تلك المشاكل من خلال الاعتراف بالقضية التهامية وتطبيق نظام الأقاليم المتعددة لما لها من دور كبير في تحقيق الرفاء والتنمية الحقيقية للمحافظة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.