أصدر مكتب الشيخ علي عبدربه العواضي عضو مؤتمر الحوار الوطني بيان قال فيه بأن العواضي تلقى دعوة من الأمانة العامة للمؤتمر باسم رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني للحوار لحضور افتتاح الجلسة العامة الثانية للمؤتمر بدار الرئاسة مثله مثل غيره من اعضاء مؤتمر الحوار . وأوضح بيان المكتب بأن الشيخ العواصي " فوجئ بصيحات من قبل عدد محدود من الاعضاء نعتته بالقاتل وهددت بالانسحاب اذا لم ينسحب وعليه استجابت رئاسة المؤتمر والامانة العامة لهذه الدعوات التي نعتبرها انتهاكا للأسس والمبادئ التي يقوم عليها الحوار الوطني وكذا تطلعات اعضائه نحو بناء الدولة المدنية الحديثة ". وأضاف البيان " ان الشيخ علي عبد ربه العواضي لم تصدر بحقه احكام قضائية ولا يعد متسترا على اي طرف بحسب تحقيقات الجهات الأمنية " . التغيير " ينشر نص البيان : تلقى الشيخ/ علي عبد ربه العواضي عضو مؤتمر الحوار الوطني دعوة من الأمانة العامة للمؤتمر باسم رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني للحوار لحضور افتتاح الجلسة العامة الثانية للمؤتمر بدار الرئاسة مثله مثل غيره من اعضاء مؤتمر الحوار الا انه فوجئ بصيحات من قبل عدد محدود من الاعضاء نعتته بالقاتل وهددت بالانسحاب اذا لم ينسحب وعليه استجابت رئاسة المؤتمر والامانة العامة لهذه الدعوات التي نعتبرها انتهاكا للأسس والمبادئ التي يقوم عليها الحوار الوطني وكذا تطلعات اعضائه نحو بناء الدولة المدنية الحديثة حيث وان الشيخ علي عبد ربه العواضي لم تصدر بحقه احكام قضائية ولا يعد متسترا على اي طرف بحسب تحقيقات الجهات الامنية كما استنكر الشيخ وادان في حينها مقتل الشابين الشهيدين حسن جعفر امان وخالد الخطيب مؤكدا ان الجاني معروف لدى الاجهزة الامنية بعد التحقيقات مع المشتبهين وبالتالي عليها ان تقوم بدورها المناط بها مطالبا بعدم اقحام قضية جنائية واضحة المعالم في صراعات ومزايدات سياسية وقبلية وجهوية تلعب على خلط الاوراق وعرقلة المسار الحقيقي لأهداف الحوار الرئيسية . واضاف الشيخ العواضي ان مؤتمر الحوار الوطني يتضمن في مكونه لجنة للانضباط والمعايير هي التي تتلقى المظالم والانتهاكات وتبت فيها وان الخروج عليها يمثل خروجا عن العمل المؤسسي والقانوني الذي من المفترض ان يمثل مؤتمر الحوار النموذج والقدوة كونه يعتبر طوق الانقاذ المعول عليه لتحقيق طموحات الشعب اليمني نحو بناء دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية والعيش بكرامة وعزة . ان تاريخ أل عواض المشرف كأسرة وقبيلة مترامية الاطراف في انحاء اليمن يشهد بأننا كنا من اوائل الدعاة لبناء الدولة المدنية وتحقيق العدل والانصاف ونصرة الحق على الباطل وسقط منا مئات الشهداء ثمنا لهذه الاهداف والمبادئ السامية ولم يعرف عنا ابدا أي انتهاك او تعدي على حقوق الناس او ممتلكاتهم او اننا زايدنا على تاريخنا طمعا في سلطة او جاه اذا اصبح الحوار ارضاء لبعض الدعوات على غرار ما يتم مع مخربي ابراج الكهرباء وانابيب النفط والغاز فلنودع من الان مؤتمر الحوار الوطني واحلام الدولة المدنية . اننا نتطلع الا يرضخ مؤتمر الحوار الوطني الا للقانون وتحقيق العدل واذا كان الشيخ/ علي عبد ربه العواضي متهما بضلوعه او احد ابنائه في جريمة ما فمكانه النيابة العامة وساحة القضاء وليس دعوات تطلق من هنا او هناك تستند الى روايات مختلقة ومنافية للحقيقة اخرجت القضية عن مسارها الجنائي لتحقيق اغراض ومآرب اخرى . نسأل الله التوفيق والسداد لأعضاء مؤتمر الحوار الوطني وان يريهم الحق حقا ويرزقهم اتباعه ويريهم الباطل باطلا ويرزقهم اجتنابه وان يجنب شعبنا اليمني كل سوء ومكروه صادر عن مكتب الشيخ / علي عبد ربه العواضي
