تسلم جمال الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية رئاسة الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان (YHRN) خلفاً للرئيس الدوري توكل كرمان رئيسة صحفيات بلا قيود. وتُعرف الشبكة بأنها تجمع طوعي إجتماعي لمنظمات مستقلة غير حكومية تهتم بقضايا حقوق الإنسان، و تعمل بكفاءة ومسؤولية في إطار الشراكة لتحقيق أهدافها. وتهدف الشبكة إلى تقوية قدرات أعضاء الشبكة والتنسيق وتبادل الخبرات وتقوية العمل الجماعي والتعاون وضمان استمرارية تراكم التعلم المؤسسي المشترك وتعزيز المصداقية الداخلية والخارجية وتعمل الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان من خلال شراكات مهنية للمساهمة في تعزيز إستقلاليه القضاء و تحسين اداء المجتمع المدني، وتعزيز الحوار وحرية الرأي والتعبير والوصول إلى المعلومات. بعد اجتماعات و تحضيرات عديدة وتنسيق مكثف بدأته المنظمات والمؤسسات الشريكة بالتعاون مع المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان إشهار الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان في العاصمة صنعاء، في 15 نوفمبر2009. ويقضي النظام الداخلي للشبكة تدوير منصب الرئيس كل عام بين المنظمات الشريكة التي تتكون من المدرسة الديمقراطية، والمرصد اليمني لحقوق الإنسان، ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ((HRITC، والهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات " هود "، ومنظمة صحفيات بلاقيود، والمنظمة اليمنية لحقوق الإنسان ومنظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية .