كشفت مصادر مؤكدة ان إجتماع مغلق واستثنائي عقده الرئيس / عبدربه منصور هادي مع قيادة احزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب في العاصمة صنعاء . وقالت المصادر إن الاجتماع خرج بنتائج اهمها ان الرئيس هادي قبل إستقالة محافظ محافظة إب القاضي احمد عبدالله الحجري الذي كان قد تقدم بها الأخير قبل أسبوعان الامر الذي سيجعل الرئيس هادي يصدر قراراً رئاسياً في القريب العاجل يسمي فيه المحافظ الجديد لمحافظة إب التي وحسب المصادر جاءت من حصة الحزب الاشتراكي الذي وحتى اللحظة لم يقدم مرشحه لتولي هذا المنصب منذو ابلاغهم بذلك قبل عدة أشهر . واكد مصدر غير رسمي انه تم التاكيد على الاشتراكي سرعه تسميه مرشحهم لمنصب محافظ إب خلال اسبوع مالم " حسب المصدر " سيضطر الرئيس هادي الى تعيين محافظاً للمحافظة من خارج الحزب الاشتراكي . ورجح المصدر الى ان المحافظ الجديد وفق اختيار الرئيس هادي له سيكون من حزب التجمع اليمني للاصلاح وهو مايسعى اليه الاصلاح . الاجتماع هذا له ردود افعال لدى الشباب حيث كشفت مصادر خاصه ان استياء عم فئه الشباب المستقل حزبياً " مايطلقون على انفسهم بثوار المحافظة بعيداً عن احزاب اللقاء المشترك " عن تهميش الرئيس هادي لهم وعدم دعوته لهم لحضور الاجتماع الذي عقدة مع المشترك الخميس فيما قال مصدر قريب منهم ان هناك وعد قطعة الرئيس هادي للشباب بان المحافظ القادم سيكون من اوساط الشباب خاصة اذا استمر الاشتراكي بعدم تسميه مرشحهم لهذا المنصب وان اتجاه الرئيس هادي لتعيين محافظ من حزب الاصلاح سيكون له ردود غاضبه ورافضه من جانب احزاب المشترك وبمقدمتها "الاشتراكي والناصري والبعث " اضافه لحزب المؤتمر الشعبي العام وهذا ماسيجعل هادي يستغل هذا الجانب ويقوم باختيار شخصيه من قبله ومقربه منه ومن بين اوساط الشباب وهو ما سيرضي الشباب " المتذمر من التهميش له " وتقبل به احزاب اللقاء المشترك وحتى حزب المؤتمر الشعبي العام وستكتفي هذه الاحزاب وعلى راسها " الاصلاح " بتعيين وكلاء للمحافظة محسوبين عليها , خاصه وان الوكيل المعين حديثاً " جبران باشا" من حصة المؤتمر الشعبي العام . وجاء اجتماع الرئيس هادي بقيادات احزاب اللقاء المشترك يوم الخميس وبشكل سريع وسري على خلفيه الاوضاع المضطربة التي تشهدها الساحه السياسيه والمحليه بمحافظة إب بعد بروز سلسله من الاحداث والمستجدات جعلت من المحافظ الحجري يقدم استقالته للرئيس هادي بعد التصعيد الثوري الذي قامت به احزاب اللقاء المشترك عقب صدور القرار الجمهوري رقم " 144" بتعيين الشيخ/ جبران باشا وكيلاً مساعداً لمحافظة إب للشؤن الماليه والاداريه الذي اعترف المحافظ الحجري انه من رشح باشا لذلك المنصب " من حصة المؤتمر " واكدة مصدر رئاسي سابقاً وكشف للاعلام عن كيفية صدور القرار الرئاسي " عبر مجلس الوزراء ووزارتي الادارة المحليه والشؤون القانونيه " ولم يقتصر الامر على ذلك الاختلاف والتصعيد فقد كان الحجري قد كشف في مؤتمر صحفي الاسبوع الماضي حقيقة تقديمة لاستقالته وعللها بانها عن قناعه وليس خوفاً من اللقاء المشترك الذي قال ان اختلافه معهم ناجم عن عدم رضوخه لهم بقبول مطالبهم الداعية الى تدوير وتوزيع الوظائف الحكومية بشكل حزبي ولرفضه القاطع بتقاسم الوظائف والمكاتب على هذا الاساس لا سيما بعد رفضهم دعوته بشغل مناصب اداريه في المكاتب التنفيذي على اساس الكفاءة والخبرات وشروط معايير شغل الوظيفة العامة بعيدا عن المحاصصة الحزبية.. وكان المحافظ الحجري خلال احداث العام 2011 ومابعدها التي شهدتها البلاد وقتها على تفاهم مع احزاب اللقاء المشترك في إدارة اوضاع المحافظة ومعالجتها ونجح في اخراج إب من دوامة الصراع الحزبي والسياسي الى بر الامان مما جعلها انموذج يحتذى فيه حتى الان حيث لم تنجر المحافظة الى دائرة الاقتتال والمشاكل وعمل على حلحلة كل ماكان يظهر منها على الساحة واستطاع الحجري مغازله المشترك والعمل معهم على مدار عامين تقريباً حتى نشوب خلاف بينهم " وفق ما اوضحة القاضي الحجري في مؤتمرة الصحفي " وتقديمه لاستقالته عقب التصعيد ضدة وضد اعضاء السلطة المحليه بعد قرار تعيين الباشا وكيلاً للمحافظة .. وفي سياق متصل بقبول الرئيس هادي لاستقالة المحافظ الحجري فقد قالت مصادر خاصه ان الاخير غادر المحافظة بداية الاسبوع الماضي بعد يوم واحد من استدعائه للصحفيين وعقد معهم مؤتمر الصحفي الاول والوحيد من نوعه متجهاً للعاصمه صنعاء التي داوم على التواجد فيها منذو شهر رمضان الماضي عقب التصعيد ضدة وتسيير المسيرات عقب كل صلاة جمعه الى منزله بجبل كاحب . واكدت المصادر الى ان مغادرة الحجري الاخيرة للمحافظة اوحت بانها مغادرة لا رجعه فيها كمحافظ للمحافظة حيث سلم المنزل الخاص بالمحافظ للحرس الخاص بالمحافظ بينما تسلم زمام الامور في ديوان محافظة إب نائبه امين علي الورافي امين عام المجلس المحلي بالمحافظة الذي عادةً مايمارس مهام المحافظ ويقوم بتسيير المهام بدلاً عنه خلال الاشهر الماضيه التي كان فيها المحافظ الحجري اكثر تواجداً بالعاصمه صنعاء .. فيما قالت مصادر مقربه من المؤتمر الشعبي العام ان هناك ترقب كبير من قبل المؤتمر بالمحافظة للمستجدات الاخيرة و القادمه وبالذات مايتعلق بتسميه المحافظ الجديد وانتمائه الحزبي " اشتراكي ام اصلاحي " ام انه من اوساط الشباب ويتحفظون بردهم حيال ذلك حتى الان وسيحددون موقفهم تجاة ذلك في وقته حسب المصادر .