حذر مشائخ ووجهاء الدعوة السلفية في اليمن من مغبة العدوان الذي تمارسه جماعة الحوثي على أهل دماج من أهل السنة والجماعة . وقال البيان الصادر عن جماعة السلفيين بعد اجتماعهم منذو ما يزيد عن 3 أيام في جامع السنة بحي سعوان شرق العاصمة صنعاء , ان أبناء صعدة وسفيان وكل مشائخ وطلاب وأنصار مراكز أهل السنة والجماعة مواطنون صالحون متقيدون بعقيدة الإيمان بالله ورسوله ثم طاعة ولاة الأمور وعدم التأليب عليهم ونأمل من الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق القيام بمسؤولياتها في حماية المواطنين في دماج من ما أسموه عدوان " العصابات الحوثية " عاجلا . كما طالب البيان الرئيس هادي وباسندوة بسرعة تكليف لجنة من صنعاء لزيارة منطقة دماج والاطلاع على الأوضاع هناك على ما يقوم به الحوثي وعناصره المسلحة من استعدادات للقضاء على أهل السنة في دماج وصعده بشكل عام , بالاضافة الى مطالبتهم ببسط نفوذ الدولة على كامل مناطق صعدة وسفيان والمناطق المجاورة لها للحفاظ على الأمن والمواطنة الصالحة . وقال البيان , بأن الدماء التي تسفك والأعراض التي تنتهك والأموال التي تغتصب وتسلب على أيدي عناصر الحوثي وميليشياته المسلحة هي أمانة في اعناق الولاة والشعب اليمني والسكوت عنها يؤدي الى مخاطر تقود البلاد الى الهاوية بدفع هذه العصابات المدعومة بأموال من الخارج " قائلين " ولن يقف أهل الحق في اليمن مكتوفوا الأيدي أمام هذا البغي والعدوان " . واختتم السلفيين بيانهم بالقول " نحن هنا لا ندعوا إلى الحرب والعنف ولا إلى الطائفية وإثارة النزاعات العرقية والمذهبية وانما ندعوا لحق الدماء ورأب الصدع والسكينة العامة وطاعة ولاة الأمور بالمعروف ونريد درء الفتنة واياف الاعتداء على اخواننا في دماج " , لكنهم اكدوا ايضا بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيكون الرد قويا ويتحمل الحوثي مسؤولية الفتنة الطائفية التي يوقدون لها طاعة لأوامر أسيادهم في طهران - حد قول البيان .