شكت عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل النائب الاول لرئيس فريق الحقوق والحريات وفاء عبدالفتاح اسماعيل عضو مؤتمر الحوار الوطني في فريق الحقوق والحريات من حزب الاصلاح الهام نجيب الي لجنة الانضباط والمعايير لما صدر منهما من فوضى وخروج عن انضباط القاعة والمحاولة لتعطيل عمل الفريق وذلك خلال جلسة العمل المنعقدة يوم الاحد الموافق 21يوليو 2013 مما ادي الى رفع الجلسة . وقالت في تصريح خاص : "خلال ترأسي لجلسة يوم الاحد الموافق 21 يوليو2013 نظرا لانشغال رئيس الفريق في اجتماع لجنة التوفيق حصلت مشادات كلامية وارتفعت اصوات الزملاء في فريق الحقوق السياسية والمدنية ، كون عضو الفريق عبد الحميد الحارثي من حزب الرشاد قد قدم اعتراضا علي مادة تم التصويت عليها في فريقهم الفرعي قبل ثلاثة ايام وقد سجل اعتراضه لكنه كان يريد ان يعطل عمل الثلاثة المكونات في فريق الحقوق والحريات . وعندما علت الاصوات اتجهت نحوهم لتهدئة الوضع فقام الحارثي بأخذ الميكرفون في محاولة منه للحديث ، لكنى طلبت منه عدم الحديث حتى تنضبط القاعة ، وأردت اخذ الميكرفون منه لكن فوجئت بقيام عضو الفريق من حزب الاصلاح الهام نجيب باعتراضي وتكبيلي بأيديها ودفعي بقوم وقولها لي خليه يتكلم وطبعا القاعة حينها كانت مضطربة ومكتظة ، وقد نجحوا في انهم جعلونا نرفع الجلسة ويعطلوا الحوار لأسباب غير وجيهة" . وأضافت بالقول : " لولا تدخلي الشخصي في تهدئة الوضع رغم ما تعرضت له لتطور الموضوع ولحدث صدام وعراك داخل القاعة لان هناك من اراد التدخل والرد علي ما تعرضت له ، وقد خاطبت الجميع بالقول " اتينا الي مؤتمر الحوار لنتحاور وليس لنتعارك ". مؤكدة أن خروج الاعضاء عن طور الحوار الهادئ الى الانفعال والفوضى ليس له داعي ولا يخدم الحوار الوطني . لافتة الي أن من خرجوا عن انضباط القاعة قد تم رفع شكوا بحقهم وسيحالون الي لجنة الانضباط والمعايير لتتخذ بشأنهم الاجراءات اللازمة. مشددة على ضرورة التحلي بالصبر والحكمة والتعاطي مع القضايا الخلافية بعقلانية . وقالت لن نتيح الفرصة لمن يحاول تعطيل الحوار ، وسنتعامل مع أي خلاف بحكمة .