شكت عضوة مؤتمر الحوار الوطني الشامل النائب الاول لرئيس فريق الحقوق والحريات وفاء عبدالفتاح اسماعيل من قيام عضوة في الحوار عن حزب الإصلاح بالاعتداء عليها وتكبيلها ودفعها، مطالبة بإحالتها الى لجنة الانضباط والمعايير لما صدر منها من فوضى وخروج عن انضباط القاعة ومحاولة تعطيل عمل الفريق وذلك خلال جلسة العمل المنعقدة يوم الاحد الموافق 21يوليو 2013 مما ادى الى رفع الجلسة . وقالت في تصريح خاص ل (14أكتوبر) : خلال ترؤسي لجلسة يوم الاحد الموافق 21 يوليو2013 نظرا لانشغال رئيس الفريق في اجتماع لجنة التوفيق حصلت مشادات كلامية وارتفعت أصوات الزملاء في فريق الحقوق السياسية والمدنية ، كون عضو الفريق عبد الحميد الحارثي من حزب الرشاد قد قدم اعتراضا على مادة تم التصويت عليها في فريقهم الفرعي قبل ثلاثة أيام وقد سجل اعتراضه لكنه كان يريد ان يعطل عمل المكونات الثلاثة في فريق الحقوق والحريات . وعندما علت الأصوات اتجهت نحوهم لتهدئة الوضع فقام الحارثي بأخذ الميكرفون في محاولة منه للحديث ، لكني طلبت منه عدم الحديث حتى تنضبط القاعة ، وأردت اخذ الميكرفون منه لكني فوجئت بقيام عضو الفريق من حزب الإصلاح الهام نجيب باعتراضي وتكبيلي بأيديها ودفعي قائلة لي خليه يتكلم . وطبعا القاعة حينها كانت مضطربة ومكتظة، وقد نجحوا في انهم جعلونا نرفع الجلسة وعطلوا الحوار لأسباب غير وجيهة . وأضافت : لولا تدخلي الشخصي في تهدئة الوضع رغم ما تعرضت له لتطور الموضوع ولحدث صدام وعراك داخل القاعة لان هناك من أراد التدخل والرد على ما تعرضت له ، وقد خاطبت الجميع بالقول «اتينا الى مؤتمر الحوار لنتحاور وليس لنتعارك». وأكدت أن خروج الأعضاء عن طور الحوار الهادئ الى الانفعال والفوضى ليس له داع ولا يخدم الحوار الوطني . ولفتت الى أن من خرجوا عن انضباط القاعة قد تم رفع شكوى بحقهم وسيحالون الى لجنة الانضباط والمعايير لتتخذ بشأنهم الإجراءات اللازمة.. مشددة على ضرورة التحلي بالصبر والحكمة والتعاطي مع القضايا الخلافية بعقلانية . وقالت: لن نتيح الفرصة لمن يحاول تعطيل الحوار ، وسنتعامل مع أي خلاف بحكمة .