شارك الآلاف من أبناء محافظة إب في إحياء جمعة ( تنتصر إرادة التغيير ) التي دعاء إليها شباب الثورة بالمحافظة للمطالبة بتغير قيادة السلطة المحلية وتعين محافظ جديد يحقق أهداف ثورة 11فبراير ويلبي تطلعات أبناء المحافظة في التغير وقال خطيب الجمعة عبد الواحد النجار أن محافظة إب وجموعها الثائرة تواقة لتجد الفساد ومن يقف داعما له قد رحل من المحافظة . وطالب الرئيس والحكومة بمكاشفة الشعب اليمني بأسماء المخربين الذين يقطعون خطوط الكهرباء وأنبوب النفط والمعرقلين لعملية التغير وكذالك الكشف عن من يقف وراء المخربين , ودعا خطيب إب "الشعوب العربية والقوى الثورية الى التنبه مما يحيكه أعداء الثورات السلمية الشعبية بتحالفاتهم الإقليمية والدولية مع الانظمه القديمة وبعض الأنظمة التي تتخوف ان يصلها الربيع العربي وتعتبر نجاحه بمثابة موت لها والتي سخرت أموالا طائلة وماكينات إعلامية هائلة كل همها تشويه الربيع العربي والقضاء عليه نهائيا ". وندد الخطيب "بدعوات قائد الانقلاب في مصر وزير الدفاع عبد الفتاح السياسي بدعواته مؤيدي سلطة الانقلاب الى التظاهر لدعم الجيش ومنحه غطاء للقضاء على شباب ثورة 25يناير المعتصمين في رابعة الدعوية ومدينة مصر ومختلف الميادين في محافظات جمهورية مصر العربية ودعوات العسكر تأتي بمثابة إعلان الحرب الأهلية وإدخال الجيش المصري في صراع داخلي مما يؤدي الى تقويض المؤسسة العسكرية التي تعد من أهم المؤسسات العسكرية في العالم العربي". وردد شباب الثورة بعد صلاة الجمعة هتافات تطالب بمحافظ جديد ينتمي الى صفوف الثورة .