الآلاف يحيون جمعة "ستنتصر إرادة التغيير".. أبناء إب يواصلون ثورتهم ضد قيادة السلطة المحلية وإسقاط القرار 144 السبت 27 يوليو-تموز 2013 الساعة 07 صباحاً أخبار اليوم / اب للجمعة الخامسة على التوالي يواصل أبناء إب ثورتهم المحلية ضد قيادة السلطة المحلية للمحافظة واسقاط القرار 144. وأحيا أمس الآلاف من أبناء إب جمعة "تنتصر إرادة التغيير" استجابة لدعوة التحالف الشبابي لقوى الثورة وعدد من الناشطين والحقوقيين والقوى الثورية والشبابية بالمحافظة. وجدد أبناء إب دعواتهم المتكررة للرئيس والحكومة بإعادة الاعتبار لمحافظة إب والتي قالوا إنها لم تنل حظها من التغيير واهان أبناءها القرار 144 والذي عين على اثره جبران باشا وكيلا لمحافظة إب ويتهمه أبناء المحافظة بانتهاك حقوق الإنسان وامتلاك سجون خاصة. طالب خطيب الجمعة عبدالواحد النجار بتغير قيادة السلطة المحلية وتعين محافظ جديد يحقق أهداف ثورة 11فبراير ويلبي تطلعات أبناء المحافظة في التغيير. وقال "إن إب وجموعها الثائرة تواقة لتجد الفساد ومن يقف داعما له قد رحل من المحافظة", وخاطب الفاسدين بالقول "أيها الفاسدون في المحافظة ها قد جاءكم شباب الثورة ليسمعوكم أصوتهم ورفضهم لفسادكم وعبثكم بمقدرات هذه المحافظة". وأضاف "لقد حول الفاسدون إب الخضراء إلى إب النهب والظلم والسرقة بالفساد والإفساد طيلة عقود من الزمن، وقال "لقد صمت أبناء إب كثيراً ولن يهدئون ولن يقر لهم بال حتى رحيل السلطة المحلية ممثله بالمحافظ الحجري ووكلائه وتعطيل القرار 144. وقال "إب الثورة لا تريد سجانين وظلمه، إب الثورة تريد محافظ من أبناء إب الثائرة وذكر الخطيب هادي بان اب رشحته بأكثر الأصوات الانتخابية على مستوى المحافظات متسائلا بالقول يا رئيس الجمهورية لماذا تتجاهل صرخاتها الثورية". وحذر من تجاهل الرئيس والحكومة لمطالب أبناء إب, وهدد بالاعتصام المفتوح أمام المكاتب الحكومية في حال تجاهل مطالبهم العادلة حد قوله . وطالب الرئيس والحكومة بمكاشفة الشعب اليمني بأسماء المخربين الذين يقطعون خطوط الكهرباء وأنبوب النفط والمعرقلين لعملية التغير وكذلك الكشف عن من يقف وراء المخربين. ودعا خطيب إب الشعوب العربية والقوى الثورية الى التنبه مما يحيكه أعداء الثورات السلمية الشعبية بتحالفاتهم الإقليمية والدولية مع الأنظمة القديمة وبعض الأنظمة التي تتخوف ان يصلها الربيع العربي وتعتبر نجاحه بمثابة موت لها والتي سخرت أموالاً طائلة وماكينات إعلامية هائلة كل همها تشويه الربيع العربي والقضاء عليه نهائيا. وندد الخطيب بدعوات قائد الانقلاب في مصر وزير الدفاع عبد الفتاح السياسي بدعواته مؤيدي سلطة الانقلاب إلى التظاهر لدعم الجيش ومنحه غطاء للقضاء على شباب ثورة 25يناير المعتصمين في رابعة الدعوية ومدينة مصر ومختلف الميادين في محافظات جمهورية مصر العربية ودعوات العسكر تأتي بمثابة إعلان الحرب الأهلية وإدخال الجيش المصري في صراع داخلي مما يؤدي إلى تقويض المؤسسة العسكرية التي تعد من أهم المؤسسات العسكرية في العالم العربي.