علم " التغيير " من مصادر خاصة أن أبناء تهامة يعقدون سلسلة من اللقاءات المتواصلة في العاصمة صنعاء بمشاركة الحراك التهامي وملتقى أبناء تهامة في صنعاء وشخصيات اجتماعية وحكومية من أبناء المنطقة ، وذلك لمناقشة مستقبل ومصير تهامة وتحديده كإقليم مستقل في ضوء التسوية السياسية الجارية في اليمن وبالتشاور مع عدد من المحافظات المجاورة . وقالت المصادر إنه جرى مساء أمس ( الجمعة ) تشكيل لجنة تنسيق اقليم تهامة وتضم 12 شخصا ، وإقرار جدول عمل وفعاليات خلال الأسابيع القليلة المقبلة ، بعد أن اقر لقاء الجمعة قيام إقليم تهامة مكونا من أربع محافظات هي : محافظة الحديدة ، محافظة ريمة ، محافظة المحويت ومحافظة حجة . ويجري أبناء إقليم تهامة في غرب اليمن سلسلة من اللقاءات الرمضانية في محاولة لفرض " القضية التهامية " على مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، كما هو الحال مع " القضية الجنوبية " و " وقضية صعدة " ، وتعقد اجتماعات متواصلة تناقش جملة من القضايا الخاصة بمصير إقليم تهامة في ضوء الحوار الوطني الشامل الجاري في صنعاء ، حيث أكد عدد من المسؤولين اليمنيين من أبناء تهامة الذين يشاركون في اللقاءات على أن الاتجاه في اليمن هو نحو دولة فيدرالية اتحادية ، وعلى " حق أبناء تهامة تقرير مصيرهم والعودة إلى خرائط التقسيم التاريخي للإقليم منذ أيام الدعوة النبوية وثم أيام الدولة العثمانية ". ودارت النقاشات في اللقاءات حول جملة من القضايا والتي تنصب – النقاشات - حول ضرورة قيام إقليم تهامة في إطار الدولة الجديدة في اليمن والمنتظرة في ضوء الحوار الوطني ، لكن النقاشات تباينت فيها وجهات النظر بين المطالبة بين إعلان تهامة إقليما في ضوء الوثائق التاريخية , والذي يمتد من الحدود اليمنية – السعودية وحتى باب المندب " ، ويضم المناطق التهامية التابعة لمحافظات : حجة ، تعزوالمحويت ، وبينها ميناء المخاء التاريخي ، وبين من يرى " ضرورة التعامل الواقعي مع الأمر بحيث يضم إقليم تهامة الإقليم الجغرافي لتهامة والمناطق المجاورة كمحافظات : حجة ، المحويت وريمة ، ومناطق من محافظة ذمار ، فيما يرفض الكثير رفضا تاما انضمام صنعاء كعاصمة أو محافظة لإقليم تهامة ، هذا ولازالت الاجتماعات مستمرة ، في ظل وجود حراك تهامي على غرار الحراك الجنوبي وتحركات للقوى السياسية في تهامة ، في وقت تزداد المخاوف من انتشار جماعة الحوثي في المناطق الشمالية من تهامة بالقرب من الحدود اليمنية – السعودية .