" التغيير" خاص: أسفر انقسام أحزاب اللقاء المشترك في انتخابات نقابة الصحافيين إلى هزيمة كبيرة لمرشح الحزب الاشتراكي اليمني " التغيير" خاص: أفادت المعلومات الواردة من المؤتمر الاستثنائي لنقابة الصحافيين اليمنيين المنعقد اليوم بالعاصمة صنعاء لانتخاب نقيب جديد للصحافيين ، بفوز الأستاذ نصر طه مصطفى ، رئيس مجلس إدارة ، رئيس تحرير وكالة الأنباء اليمنية سبأ بمنصب النقيب بعد تنافس كبير بينه والزميل الأستاذ احمد صالح الحاج ، مراسل وكالة اسيوشيتد برس ( أ. ب ) الأميركية . وقالت مصادر رسمية حتى الآن في الاجتماع إن طه حصل على أكثر من 430 صوت مقابل 125 صوت للحاج فيما تبقت 134 صوت ، ويصل عدد الذين قاطعوا وتغيبوا عن المؤتمر حوالى 305 صحافي وصحافية منهم جميع مسؤولي ومحرري صحيفة الأيام والأيام الرياضية ، إضافة إلى صحافيين اتخذوا مواقف فردية من النقابة منهم مراسل راديو سوا وناشر موقع التغيير عرفات مدابش . الأستاذ احمد صالح الحاج . فقد اتجه الإصلاحيون بدرجة رئيسية للتصويت لنصر طه ، الإصلاحي السابق المؤتمري الحالي بصورة مباشرة ويقال إن الناصريين أيضا صوتوا لنصر طه حرصا على الحصول على وظائف للكوادر الناصرية في وكالة الأنباء اليمنية سبأ التي طغى عليها الاتجاه الإسلامي منذ تسنم طه مقاليد الأمور هناك ، أو في بعض المؤسسات الإعلامية الحكومية ويفسر اكتساح مصطفى الانقسام الكبير في أحزاب اللقاء المشترك التي اتفقت على مرشح لرئاسة اليمن ولم تتفق على مرشح لنقابة الصحافيين اليمنيين رغم أن الصحافيين الذين ينتمون للقاء المشترك يمثلون نصف أو أكثر من النصف في العملية الانتخابية للجمعية العمومية .. وقد عمل على عمل الدعاية الانتخابية لنصر عدد من الصحافيين الإصلاحيين وغير الإصلاحيين من المعارضة المعروفين الذين أرسلوا لزملائهم رسائل عبر الموبايل يطالبونهم بانتخاب نصر الذي نفى أمس في مقيله في ديوان الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بعمارة شارع الزراعة وفي المقيل الذي يعد ارفع مكان في اليمن ، أن يكون ناطقا رسميا باسم الحكومة اليمنية منذ العام 2002م أي بعد تعيينه مباشرة وقال بالفم المليان انه غير معني بأي مشاكل يتعرض لها أي صحافي " مع الجيران " !! غير أن دخول الطباعين والعسكريين من بعض المؤسسات الرسمية وحتى كما يقول البعض الفراشين ساهم في فوز نصر طه مصطفى الذي يحظى فعليا باحترام كبير في الساحة اليمنية ربما هو الذي ساهم بشكل كبير في الشق الذي شهده المشترك ،رغم أن الأكيد أن كثيرا من العسكريين هم في الأصل صحافيين أمثال الصحافي المخضرم علي الشاطر والأستاذ خالد عنتر وغيرهما . جدير بالذكر أن نحو ثلاثمائة صحافي وصحافية قاطعوا المؤتمر المنعقد اليوم في الوقت الذي كان يأمل البعض في انتخاب مجلس نقابة جديدة إلى جانب انتخاب النقيب . ويأمل الصحافيون أن يكون مصطفى المعروف بدماثة الأخلاق والهدوء عونا لهم في مشاكلهم خاصة وانه من اقرب المقربين للرئيس علي عبد الله صالح واحد مستشاريه غير الرسميين ، ويؤخذ أمر واحد فقط على طه وهو تحكم مدير مكتبه في الوكالة بكافة الشؤون حتى ان جميع الموظفين باتوا يخشون مدير المكتب ويتوددون إليه أكثر من نصر طه نفسه وهي حكمة الاهية لم يستطع احد في سبأ تفسيرها ، ويرفض الكثير من الصحافيين الذين صوتوا لنصر في اتصالات مع التغيير دخول مدير مكتبه مقر النقابة وإدارة شؤونها كما يفعل مع الوكالة ومع كبار قيادييها دون احترام لهم ، خاصة وانه غير صحافي ورغم ذلك مثله مثل الفراشين حاز على العضوية التي أصبحت مثل " الوكالة " بدون بواب !!