صنعاء : اعتصم يوم عيد الفطر المبارك عشرات من أهالي المعتقلين على خلفية حرب صعدة أمام جامع الرئيس الصالح أثناء صلاة العيد، وتوجهن بمناشدة لرئيس الجمهورية قلن فيها بأنهن لم يستطعن عيش أفراح العيد بينما أبناؤهن وإخوانهن وأزواجهن لا يزالون في المعتقلات، مضيفات بأنهن بعد صدور توجيهاته بالإفراج عن ذويهن لم يكن يتوقعن أن يهل عليهن العيد وهم ليسوا بينهن. وأكدن في رسالتهن لرئيس الجمهورية تلقى "التغيير" نسخة منها "بأنهن قد حاولن إيصال أصواتهن إليه مباشرة ولكن حرس بوابة دار الرئاسة كانوا دائماً حائلاً بينهن وبينه، وقلن بأنهن لم يعدن يعرفن لمن يلجأن وماذا يفعلن وما هو المطلوب ليتم الإفراج عن أبنائهن وأزواجهن وإخوانهن، حيث وقد توجهن إلى جميع الجهات المعنية بذلك ولم يتلقين أي استجابة سوى توجيهات عامة بلا نتيجة ملموسة". و رفع الأهالي في اعتصامهم الذي لم ينجح في إيصالهن إلى رئيس الجمهورية لافتات كتب عليها ( كيف نعيش أفراح العيد وأبناؤنا وأزواجنا وإخواننا لا يزلون في المعتقلات؟!) ، ( الأب الراعي ..مازال أبناؤنا في ظلمات المعتقل رغم توجيهاتكم بالإفراج)، ( من حق أبنائنا أن يفرحوا بالعيد في أحضان آبائهم). هذا وكان أهالي المعتقلين على خلفية حرب صعدة بصنعاء قد نفذوا خلال شهر رمضان عدد من الاعتصامات أمام رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية للمطالبة بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالإفراج عن المعتقلين، كما أنهم اعتصموا لأيام متتالية أمام دار الرئاسة لطلب مقابلة رئيس الجمهورية دون أن يتمكنوا من ذلك.