اختفى أحد ممثلي مكون شباب الثورة بمؤتمر الحوار الوطني، فيما رجحت مصادر مقربة منه أنه تعرض للاختطاف. وقال مصدر مقرب من الناشط حمزة الكمالي إنه تعرض للاختطاف من أمام منزله أول أمس السبت إلى مكان مجهول. في حين لم يعرف عن مكان احتطافه حتى الساعة وسط مخاوف من تعرضه للتعذيب من قبل خاطفيه. وأبدى بيان صدر عن مكون شباب الثورة بمؤتمر الحوار اليمني قلقه من عملية الاختطاف، مطالباً بضرورة الكشف عن مصيره. وحمل البيان -الذي قرأ في جلسة اليوم بالمؤتمر-الأجهزة الأمنية كافة المسؤولية عن حياة الكمالي يشار إلى أن الكمالي عضو بمؤتمر الحوار الوطني عن شباب الثورة السلمية، ويرأس المجموعة المسؤولة عن ملف ضحايا الثورة السلمية بفريق العدالة الانتقالية في المؤتمر. وقالت مصادر في الحوار إن حمزة الكمالي عضو فريق العدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار و مسئول ملف ضحايا الاحتجاجات ، اختفى أمس الأحد في ظروف غامضة أثناء خروجه من منزله في صنعاء وهو في طريقه لحضور جلسات مؤتمر الحوار. وأشارت المصادر تم ابلاغ جميع الاجهزة الأمنية وانه لا توجد أي معلومات حتى اللحظة عن مصيره. وتوقعت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، عضو لجنة التوافق بالحوار الوطني ان يكون موقف الكمالي المنحاز للضحايا ضد القتلة وراء عملية اختطافه وقالت كرمان- في منشور لها على صفحتها ب«الفيسبوك» "إنه لا يستبعد أن يكون سبب اختطافه مرتبط بموقفه المنحاز للضحايا ضد القتلة". فيما كتب الصحفي غمدان اليوسفي بصفحته بالفيسبوك" ياحمزة بطل حركات.. ارجع سلم التقرير حق الناس وبعدين اتخبأ.