قالت مصادر محلية إن مديرية دماج تعيش منذ فجر اليوم تحت قصف عنيف تشنه جماعة الحوثي على مجاميع مسلحة من السلفيين. وسبق القصف مواجهات عنيفة بين مسلحين من الطرفينن وسط حديث عن مقتل وجرح العشرات. إلى ذلك، أعلن حزب الرشاد في وقت سابق تعليق مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني بعد قصف جماعة الحوثيين المسلحة على منطقة دماج صباح اليوم الأربعاء. وقال حزب الرشاد في بيان له اليوم :«نعلن في الرشاد تعليق المشاركة في المؤتمر لبقية هذا الاسبوع وندعو أعضاء المؤتمر إلى تعليق أعمالهم هذا اليوم صيانة للدماء وإيقافاً لهذه الحرب الظالمة». وأضاف «لا يخفى على أحد ما يجري في منطقة دماج منذ أكثر من شهر من قبل جماعة الحوثي من الحصار والتشريد ومنع الدواء والغذاء وإسعاف الجرحى ودفن الموتى وغيرها من الجرائم والاعتداءات التي استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة مما أدى إلى قتل وجرح العشرات». وأضاف «ونفاجأ صبيحة يومنا هذا (الأربعاء) بليلة دامية وقصف عشوائي مستمر حتى هذه اللحظة بالدبابات والأسلحة الثقيلة والكاتيوشا وغيرها مما أدى إلى تهديم المنازل وحرق المكتبات العلمية والمساجد وقتل وجرح العشرات من الأبرياء رجالاً ونساءً وأطفالاً وغيرهم، وكأن هذا رد من قبل جماعة الحوثي على بيان مؤتمر الحوار الوطني»، في إشارة إلى بيان صدر قبل يومين عن مؤتمر الحوار الوطني يندد باستمرار المواجهات في دماج. وتابع بيان حزب الرشاد «وحتى يقف الجميع على الحقيقة ومعرفة المعتدي من المعتدى عليه فإننا نطالب اللجنة المكونة من لجنة التوفيق ويضيف إليها مؤتمر الحوار الوطني من شاء من جميع المكونات في الحوار بالنزول إلى دماج ونطالب بنزول وزيري الدفاع والداخلية للاطلاع الميداني على الوضع والأخذ بقوة الدولة على المعتدي وبسط نفوذها على جميع المناطق وضبط المعتدي من أي جهة كانت».