قال المستثمر الحاج عبدالله أحمد المغشي صاحب مدينة ألعاب حديقة السبعين، إنه تفاجأ بإشعاره خطياً من قبل قيادات أمانة العاصمة بضرورة إخلاء المدينة خلال مدة لا تتعدى شهر، بحُجة انتهاء مدة العقد المُبرم بينهما. وأكد المغشي تجديد العقد بداية العام الحالي ولمدة عشر سنوات. واستغرب المغشي إقدام أمانة العاصمة إرسال هذا الإشعار الذي وصفه بغير القانوني، في الوقت الذي كان الأحرى بها تنفيذ عدد من الأحكام القضائية الباتة والمُلزمة لهم بتمكينه من الانتفاع بكامل العين المؤجرة، وهو ما لم يُنفذ منذ فترة طويلة، حيث وقد قام عدد من الأشخاص بالبسط على أجزاء من أرضية مدينة الألعاب وعمرو فيها عدد من المساكن الشعبية والمحال التجارية، في ظل تواطؤ قيادات أمانة العاصمة معهم، وهذا ما يؤكده عدم قيام أمانة العاصمة بتنفيذ حكم المحكمة. واعتبر المغشي، ما يحصل له اليوم من مضايقات ، يمثل استمراراً لمسلسل الاعتداءات ومحاولات التطفيش التي يتعرض لها منذ قرابة ثلاثة عقود، والتي يتذكر المغشي منها على سبيل المثال: هدم بُنيان.. ردم حُفر.. محاولة إعطاب الألعاب وتخريبها، منع من التطوير وافتتاح مشاريع جديدة، بالإضافة إلى تكسير سيارات بالفؤوس.. وضرب وطعن وشروع في قتل.. وحلبطة في كل شيء وحول كل شيء، ويؤكد المغشي متذمراً: أن كل ذلك يعتبر مطبات عديدة يتم زراعتها من أعوان بعض الفاسدين بغرض تطفيش المستثمرين، ويخنق مناخ الاستثمار في البلد الذي يحتاج توسيع قاعدة المستثمرين وتشجيعهم للنهوض بالوضع الاقتصادي والقضاء على البطالة. من جانبه، وصف محامي مدينة ألعاب حديقة السبعين وجيه علي الوجيه، الإشعار الذي قدمته أمانة العاصمة للإخلاء، بغير القانوني، لعدد من الأسباب التي من أهمها اعتماد أمانة العاصمة على مبررات غير صحيحة، فالعقد تم تجديده وارتفعت بموجبه القيمة الإيجارية لمدينة الألعاب لأكثر من خمسة أضعاف (من مائة وخمسة وتسعين ألف ريال إلى مليون ريال شهرياً)، ويعتبر العقد ساري المفعول لمدة عشر سنوات حسب نصه. وأوضح الوجيه، تعرض موكله لسيل من الاعتداءات والمضايقات منذ فترات طويلة، وأن كافة القضايا منظورة أمام القضاء التي يُنتظر أن تفصل فيها، ومن الناحية القانونية يقول الوجيه يجب على أمانة العاصمة أن تخاطب القضاء بدلاً من استمرار التعنت ومضايقة موكله. واتهم الوجيه أمانة العاصمة باختلاق المشاكل لمضايقة المستثمر المغشي، مشيرا إلى أن آخرها كان قبل عيد الأضحى الماضي، حيث قامت بإغلاق مدينة الألعاب ومنع الزوّار من الدخول بحجة إدخال لعبة جديدة، في حين يلزم العقد المغشي بالتطوير والاستحداث.كما قال.