تلقى النقابيون والعاملون في القطاعين النفطيين 32 و34 بمنطقة المسيلة واللذان تعمل فيهما شركة دي ان او النرويجية، جملة تهديدات، على خلفية إضرابهم عن العمل الذي بدأوه جزئيا في الايام الاخيرة. وعمم مدير عام في الشركة في اليمن السيد دلجيت جل مذكرة موقعة من قبله تضمنت تهديدات بالفصل من العمل في الشركة إنهاء عقود عمل الموظفين المضربين وحرمان من الرواتب وسحب الامتيازات وغيرها في حالة تنفيذ الاضراب الكامل عن العمل، باعتبارها اجراءات سوف تتخذها ادارة الشركة، وفقا للمذكرة. وحسب المذكرة فقد قدمت الشركة "حلا وسطا سخيا ضمن حدود ميزانيتها"، مقابل مطالب اللجنتين النقابيتين في القطاعين، وهو ما يرفضه العمال المضربين حتى الان اضرابا جزئيا، ساعتين في اليوم. وكانت اللجنتان النقابيتان بشركة دي ان او العاملة بالقطاعين النفطيين 32 و34 قررت رفع درجة الاضراب من مرحلة رفع الشارات الحمراء الى البدء بالاضراب الجزئي عن العمل لمدة تسعة ايام ابتداء من يوم الجمعة 29 نوفمبر على النحو التالي خلال اليوم الاول والثاني والثالث الاضراب لمدة ساعتين. اليوم الرابع والخامس والسادس الاضراب لمدة اربع ساعات. اليوم السابع والثامن والتاسع لمدة ثمان ساعات، فيما يستم الاضراب الشامل يوم الثامن من ديسمبر في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم ومستحقاتهم من قبل ادارة الشركة. وأكد بيان صدر نهاية نوفمبر المنصرم، صادر عن اللجنتين النقابيتين ادارة شركة (دي ان او) "ان اي عروض ومناقشات سابقة مع الشركة غير ملزمة للنقابات العمالية ولاغية" وحملها اي خسائر اقتصادية ناتجة عن هذه الاجراءات. وسبق للجنتين النقابيتين ان عمدت قبل 29 نوفمبر الى تمديد رفع الشارات الحمراء لمدة خمسة ايام لاعطاء الفرصة امام ادارة الشركة الجهات ذات العلاقة ايجاد حلول للمطالب العمالية.