خاص فايز المخرفي : اعتبر المشاركون من حزب المؤتمر الشعبي ( الحاكم ) الأوراق التي قدمت في الندوة التي نظمتها صحيفة المصدر المستقلة صباح الاربعاء بالتعاون مع سفارة واشنطنبصنعاء بأنها انحازت لأحزاب اللقاء المشترك (المعارض) أإنها غير محايدة. وقال الدكتور علي العثربي العضو في حزب المؤتمر الحاكم إن الأوراق غير منصفة وغير واقعية .. مضيفا أن المؤتمر الشعبي الحاكم استجاب لكل مطالب اللقاء المشترك من أجل مصلحة الوطن والوحدة الوطنية والحفاظ على التعددية السياسية والمشاركة السياسية. وأضاف أن المؤتمر أصبح وكأنه لعبة بيد المشترك" يؤجلون كما يريدون ويمارسون الضغط والابتزاز كما يريدون رغم امتلاكه للأغلبية في البرلمان"، .. لكنه أكد في الوقت ذاته تمسك حزبه بالحوار . من جانبه قال القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري إن المشترك يتعامل مع الانتخابات من منظور أنها وسيلة للإصلاح الوطني ومفتاحا له وهو ما سيتخذ على ضوءها قرار المقاطعة او المشاركة فيها . وأضاف الصبري وهو ناطق سابق باسم أحزاب اللقاء المشترك " أن التعديلات القانونية التي جرت في مجلس النواب لم تعد كافيه لأن الثقة على حد وصفه قد "ضربت " .. وأشار إلى "أن قرار الانتخابات لم يعد قرارا يمس سلطان العتواني أو عبد الوهاب الآنسي وإنما كل عضو من قواعد المشترك مرتبط بهذا القرار".. وأكد أن الورقة الأولى (الأزمة والحلول.. رؤية قانونية ) .. المحامي/ خالد الآنسي الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات"هود" نائب رئيس الهيئة الورقة الثانية (الأزمة اليمنية... أسبابها وتجلياتها وتأثيرها على التطور السياسي ) د / محمد محسن الظاهري رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء الورقة الثالثة (السياسة بكونها خيارات) أ / عبد الناصر المودع باحث ومحلل سياسي المشترك لن يقبل أي تسوية تعزل جوهر الانتخابات عن الأزمة الوطنية . ووصف المقترحات التي تقدم بها رئيس الجمهورية عبر مستشاره السياسي الدكتور عبدالكريم الإرياني بأنها غير " معنونة وغير موقعة ".. مشيرا إلى إن السلطة " تتعامل مع قضايا كبيرة بحجم الانتخابات بالخفة والسطحية". وكانت قدمت في الندوة ثلاث أوراق عمل تناولت الأولى (الأزمة والحلول.. رؤية قانونية ) للمحامي خالد الآنسي نائب رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات"هود" . وتناولت الورقة الثانية التى قدمها د / محمد محسن الظاهري رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء الأزمة اليمنية... أسبابها وتجلياتها وتأثيرها على التطور السياسي ) . فيما تناولت الورقة الثالثة والأخيرة (السياسة بكونها خيارات) للباحث والمحلل السياسي عبد الناصر المودع .