دانت اللجنة التحضيرية لمشروع "إنصاف" لمناصرة الجانحين بسجن إدارة التأهيل والاصلاح بذمار ماتعرض لة منزل رئيس مصلحة التأهيل بوزارة الداخلية اللواء محمد علي الزلب مساء امس الاول من اطلاق النار على منزلة من قبل مسلحين مجهولين اضافة لتفجيرهم قنبلتين صوتيتين واعتداءهم على جنود قسم شرطة السياغي . وثمنت اللجنة في ذات البيان الصادر عنها دور اللواء الزلب وتعاونة مع مصادر اعلامية في كشف تفاصيل الفساد بالمكرمة الرئاسية التي تقدم للمعسرين من السجناء وطالبت اللجنة وزارة الداخلية بسرعة التحقيق في الحادث وكشف ملابساته . هذا وناشد المسئول الاعلامي لمشروع "انصاف" رئاسة مصلحة الاصلاح والتأهيل بالنظر في وضع نزلاء سجن مركزي ذمار وردم فجوة الانتهاكات الانسانية الصارخة بحقهم وبخاصة السجناء المعزولين على خلفية قرار اللجنة الامنية في خزان مياة ينافي كل الحقوق الدنيا المعمول بها لأماكن الاحتجاز . وفي سياق مقارب دانت منظمة شهيد للرعاية والتنمية الاجتماعية ما تعرض له فريق مناصرين لحقوق السجين المكون من شباب ناشطين من عدة منظمات ومن ضمنها ناشطين من منظمة شهيد وذلك بأ طلاق النار عليهم من قبل حراسة سجن الاصلاحية بذمار وقال بيان صادر عن المنظمة ان هذا التصرف الارعن ينم عن عدم فهم ودراية من قبل العاملين في السجن بالقوانين وبحقوق الانسان وبمهام واهداف منظمات المجتمع المدني الحقوقية ويدل على الأمية الامية والجهل المطبق المعشعش في عقول العاملين في الاصلاحية وطالب البيان محافظ ذمار ومدير الأمن التحقيق في الحادثة التي تعد الاولى من نوعها واحالت من قاموا بهذا العمل الى النيابة على اعتبار ان اطلاق النار على ناشطين حقوقين يعد من الجرائم الجسيمة التي تستوجب العقوبة وفقآ للقانون .