ناشد أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بكلية التربية والآداب والعلوم بصعدة رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي سرعة التدخل في إيقاف الظلم والتعسف المتراكم عليهم، ومعالجة أوضاعهم وصرف استحقاقاتهم وفق القانون. وطالبوا في بيان لهم بضرورة الالتفات إليهم وتلبية مطالبهم وإعطائهم حقوقهم القانونية والأكاديمية والمالية المتمثلة في خدمات المواصلات والتأمين الصحي ،وإتاحة الفرصة للمشاركة في الندوات والمؤتمرات الداخلية والخارجية المنصوص عليها بقانون الجامعات اليمنية ولائحته التنفيذية..وأكدوا أهمية النظر إلى أوضاع الكلية التي تفتقر لكثير من متطلبات العمل الأكاديمي للارتقاء بالعملية التعليمية بما يمكن أعضاء هيئة التدريس من القيام بمهامهم التعليمية والأكاديمية و توفير كادر أكاديمي لتغطية النقص في الكلية خاصة في المقررات العلمية التي لم يدرسها الطلاب حتى الآن في أقسام الحاسوب ، الرياضيات، الفيزياء لا سما وأن لدى الكلية موارد كافية لتغطية نفقاتهم أو من "مرتبات الأشخاص المسافرين والمنقطعين". وعبر أعضاء هيئة التدريس عن أملهم في تجاوب رئيس الوزراء ووزارة التعليم العالي مع مطالبهم واتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تضمن تحقيق مطالبهم من خلال الخطوات المشروعة التي كفلها القانون. وفيما يلي نص بيان اللجنة النقابية وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في كلية التربية والآداب والعلوم صعدة جامعة عمران الحمد لله القائل "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، والقائل { ولا تبخسوا الناس أشياءهم } والصلاة والسلام على رسول الأنام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد :- لقد أدى أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في كلية التربية صعدة واجباتهم الأكاديمية والإدارية في أصعب الظروف وأشدها خطراً على سلامتهم وحياتهم , فقد استمر عطاؤهم التدريسي في حالتي الحرب والسلم ، دون انقطاع ، ولو لمدة فصل دراسي واحد منذ تأسيس الكلية 1994 / 1995م وحتى اللحظة ، الأمر الذي يؤكد بصورة قاطعة على أن أعضاء الهيئة التدريسية يتمتعون بأقصى قدر من المسؤولية في جوانبها الأكاديمية والإنسانية والوطنية , وقد صاحب ذلك العطاء السخي التجاهل المطلق من قبل قيادة الجامعة وعمادة الكلية لحقوق أعضاء الهيئة التدريسية القانونية: الأكاديمية ، والمالية ،وخدمات التأمين الصحي ، وحضور الندوات والمؤتمرات الداخلية والخارجية المنصوص عليها في قانون الجامعات اليمنية ولائحته التنفيذية. وفي الوقت الحالي وصلت الأمور وتفاقمت إلى الحد الذي يتعذر معه استمرار أعضاء الهيئة التدريسية في أداء واجباتهم , وتتمثل أبرز عوامل عدم القدرة على الاستمرار بما يلي :- أولاً : تفاقم الأوضاع الأمنية القائمة وما يترتب عليها من مخاطر جسيمة. ثانياً : عدم تبني إدارتي الجامعة والكلية لأي إجراء يستهدف سلامة عضو هيئة التدريس وعونه على أداء واجباته وبالمقابل وتوخيا للسلامة المادية والمعنوية فإن قيادة جامعة عمران تدير شؤون الجامعة – منذ ثلاث سنوات – من البيوت والاستراحات المستأجرة في صنعاء مع العلم بأن الأوضاع في عمران غير قابلة للمقارنة مع الأوضاع القائمة في محافظة صعدة وتطبيقا لمبدأ السلامة – الذي ننادي به – لم يقم رئيس جامعة عمران ونائبه منذ تعيينهما وحتى اللحظة بزيارة واحدة لكلية التربية في صعدة . ثالثاً : تحول 40 % من راتب عضو هيئة التدريس من الإنفاق الأسري إلى الإنفاق على السفر والتنقل نتيجة للارتفاع المستمر في تكاليف السفر والإقامة من صنعاء إلى صعدة والعكس والناشئ عن رفض قيادة الكلية توفير وسيلة مواصلات أو اعتماد صرف نفقات السفر والتنقل كما هو الحال في كل الجامعات اليمنية الحكومية . رابعاً : علم قيادة الكلية والجامعة بما يعانيه عضو هيئة التدريس وعدم اتخاذ أي اجراء لتخفيف تلك المعاناة ولو في جانبها المعنوي والإنساني . خامساُ : حاولنا مراراً وتكراراً تذكير وتنبيه قيادة الجامعة بواجباتهم الانسانية والوطنية والقانونية المتعلقة برعاية وصيانة حقوق عضو هيئة التدريس إلا أن التجاهل وغمط الحقوق والإقصاء والتهميش هي التصرفات الملموسة من قبل قيادة الجامعة والكلية وخلاصة ما تقدم أن أعضاء هيئة التدريس قد خاطروا بأنفسهم أولا : وضحوا بمرتبات أسرهم ثانيا ، والذي هو الدخل الوحيد الذي به قوام حياة أسرهم وقد وصل الأمر بهم إلى حد يتعذر معه قدرتهم على الاستمرار في أداء الواجبات التدريسية ولذا فإنهم يعلنون تعليق التدريس في الكلية حتى يتم التغلب على تفاقم الأوضاع الأمنية واستعادة أعضاء الهيئة التدريسية لحقوقهم القانونية ممثلة بالآتي : اعتماد الحافز البالغ ( 40% ) من إجمالي الراتب والصادر بقانون منذ العام الجامعي 1994 / 1995م. صرف مستحقات التأمين الصحي المخصص لعضو هيئة التدريس في ميزانية الجامعة عن السنوات السابقة التي توقفت فيها الجامعة عن تقديم أي رعاية صحية لعضو هيئة التدريس حيث يخصص في ميزانية الجامعة سنويا مبلغ 48 ألف ريال لعضو هيئة التدريس وسرعة التعاقد على تقديم خدمة التأمين الصحي مع أحد مستشفيات الدرجة الأولى . صرف بدل المواصلات عن السنوات السابقة ، وتأمين وسيلة مواصلات للنقل الآمن لأعضاء هيئة التدريس في مدة أقصاها أسبوعين من بدء الفصل الدراسي الثاني . إلغاء التعيينات غير القانونية . التزام الجهات المعنية في قطاع التعليم العالي ورئاسة الجامعة كتابة بتطبيق قانون الجامعات اليمنية الحكومية بحيث ينص ذلك الإلتزام على عدم تجاوز أعضاء هيئة التدريس في الكلية عند التعيين والمؤهلين بموجب قانون الجامعات اليمنية لقيادة رئاسة الجامعة أو الكليات ، او عمادة الدراسات العليا ، أو الأقسام العلمية ، أو نيابة شؤون الطلاب أو أمانة الجامعة أو القبول والتسجيل في حالة استكمال إنشاء جامعة صعدة . تطبيق مواد قانون الجامعات اليمنية ولائحته التنفيذية التي كفلت لعضو هيئة التدريس حق النقل والتحويل. إعلام أعضاء هيئة التدريس بالمبالغ المخصصة للكلية في بنود البحث العلمي وحضور الندوات والمؤتمرات الداخلية والخارجية .. سرعة البت في الترقيات العلمية وفقا للمدد الزمنية المحددة في قانون الجامعات اليمنية ولائحته التنفيذية . تفعيل دور الكلية في البحث العلمي و خدمة المجتمع وفقا لقانون الجامعات اليمنية ولا ئحته التنفيذية.. وإشراك أعضاء هيئة التدريس في جميع اللجان أو التحضيرات والإعدادات المتعلقة باستكمال إنشاء جامعة صعدة . إقرار لائحة أكاديمية لتشجيع التأليف المنهجي والترجمة عملا بنصوص قانون الجامعات اليمنية ولائحته التنفيذية . طلب تقييم وضع الكلية الراهن من قبل وزارة التعليم العالي ممثلة بإدارة الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، ومجلس النواب ممثلا بلجنة التعليم العالي والبحث العلمي في أقرب فرصة ممكنة. يؤكد أعضاء هيئة التدريس بالكلية على ضرورة تمسكهم بحقوقهم القانونية الواردة في رسالة المطالب المسلمة لرئاسة الجامعة وعمادة الكلية . ونؤكد في الختام بأن إصدار هذا البيان يأتي بعد أن وصلنا إلى طريق مسدود مع رئيس الجامعة وعميد الكلية حيث امتنع الجميع عن مقابلتنا أو تحديد مواعيد للنظر في مطالبنا القانونية والحقوقية التي حرصنا على إيصالها إليهم منذ إجازة الفصل الدراسي الأول 2013 / 2014 علما بأن قيادة الجامعة وعمادة الكلية على علم تام بمعاناة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بصعدة ومع ذلك يتعمدون الهروب من إيجاد الحلول مستغلين عدم قدرتنا على المطالبة بحقوقنا نظرا لانشغالنا في الذهاب والإياب في سفر طويل بين صنعاء وصعدة لأداء واجباتنا التدريسية والإدارية في الكلية . حفظ الله يمننا موحدا ، آمنا ،مستقرا ، ومزدهرا بنظامه الجمهوري الخالد صادر عن اللجنة النقابية وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في كلية التربية صعدة .