شن زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي على حكومة الوفاق الوطني والأطراف السياسية التي تقف الى جانب عناصر تنظيم القاعدة الذي قال انهم يتوافدون الى عدة محافظات يمنية بتسهيلات من جهات نافذة في الحكومة اليمنية لتحقيق مصالح أمريكا في اليمن . وكشف زعيم الحوثيين عن قاعدة عسكرية أمريكية جديدة في منطقة خور العميرة التابعة لمحافظة لحج جنوبي اليمن , منتقدا التعاطي الاعلامي البارد " مع ذلك الامر الذي وصفه ب" الخطير" وغيره من القضايا الوطنية المهمة التي تغفلها وسائل الإعلام وتهتهم بمواضيع لاأهمية لها، حسب قوله متهما الامريكان باستثمار الإرهاب والقاعدة لتحقيق مصالح أمريكية باليمن وغيرها من دول المنطقة قائلا " نحن نعلم أن في نشيدنا الوطني ( لن ترى الدنيا على أرضي وصيا ) ولكننا نرى أن هناك وصاية مركبة من وصي إلى وصي أكبر على بلدنا قائلا بأن " الوضع في الداخل اليمني هشا و ضعيفا و هو ما يعطي الخارج المساحة للتدخلات " , مشيرا الى أن " الاستهداف الامريكي يتجلى في السيطرة الثقافية و الدينية و الفكرية و السيطرة على الحكومة و القرار السياسي ، و الحكومة مسؤلة على رعاية البلد و مصالحه و امنه. ودعا الحوثي في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" بعد عصر اليوم الجمعة بصورة مباشرة القوى الوطنية لمصالحة وطنية وتكاتف وطني وبناء دولة تتضمن مصلحة الشعب اليمني كله محملا القوى الوطنية مسؤولية العواقب السيئة نتيجة ما أسماه " تصرفاتكم السيئة وصناعة الأزمات " , متسائلا " هل تريدون المصحلة الوطنية حقيقة هل تريدون مصلحة الشعب فلماذا هذه الالتفافات في الغرف المغلقة والمظلمة ؟! ولماذا هذه الحيل وهذا الكيد ، وأين هي الشراكة الواردة في مؤتمر الحوار الوطني هل فقدتموها أو أضعتموها؟؟ وحول محاولات الزج بالجيش في حرب ضد الحوثيين قال زعيم الحوثيين " هناك من يريد ان يزج بالجيش في حروب لمصلحتهم ، يكفي الجيش ما يتعرض له من استهداف و يكفيه الحروب السابقة التي تم الزج به فيها , مضيفا " اتركوا الجيش يبنى كما جاء في مؤتمر الحوار الوطني و يكون جيشا للوطن بكله". وعن محاولات الإغتيالات التي تستهدف الكوادر وجنود الأمن قال عبد الملك الحوثي : اذا لم تقوموا بوظيفتكم تجاه حياة الناس فلا تتواطأوا و لا تشاركوا ، فكثيرا من العمليات التي تنفذ اغتيالات تعطى تراخيص و تنفذ بالقرب من النقاط العسكرية , قائلا " إن أسوأ عهد لوزارة الداخلية كان في العهد الاخواني،لماذا لم تحرصوا على أن تكونوا ناجحين؟ وتحدث عن أخبار يتم تداولها حول الخطر الحوثي القادم الى العاصمة إضافة الى تطرقة لقضايا ومستجدات عده منها الوصاية الأمريكية وكذلك إتهامات وجهها للأطراف الحاكمة بمحاولة الإلتفاف على مخرجات الحوار .