فتحت مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها صباح الخميس، لاستقبال زهاء 23 مليون ناخب ضمن الانتخابات الرئاسية التي ستنتهي باختيار رئيس لولاية تمتد إلى خمس سنوات، وسط ترجيحات بفوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، رغم متاعبه الصحية، في حين تقاطع جماعة الإخوان المسلمين المحلية التصويت. وقد بث التلفزيون الجزائري الخميس على المباشر صور الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة وهو على كرسي متحرك أثناء تصويته في الانتخابات الرئاسية، التي يبقى الاوفر حظا للفوز بها رغم متاعبه الصحية. وظهر بوتفليقة على الكرسي المتحرك يدفعه احد حراسه الشخصيين ويرافقه عدد من أفراد عائلته هم اخوه ناصر مع ابنه واخوه الأصغر السعيد مستشاره الشخصي في رئاسة الجمهورية. وحيا بوتفليقة المصورين وموظفي مكتب التصويت بيده اليمنى بعدما وضع الظرف في الصندوق وبصم باصبع يده اليسرى في سجل المقترعين لكنه مع ذلك لم يدل بأي تصريح.. ووفقا لوسائل إعلام جزائرية مستقلة، فإنّ عددا كبيرا من الصحفيين ولاسيما من ممثلي الصحافة الدولية توافدوا على مدخل مركز " البشير الإبراهيمي " في منطقة الأبيار، ترقبا لوصول الرئيس المترشح لعهدة رابعة عبد العزيز بوتفليقة. بالصور بوتفليقه يدلي بصوته وهو على كرسي متحرك