منذ صباح اليوم والتلفزيون الجزائري يبث صورا للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة وهو يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية وهو على كرسي متحرك. وينتخب الجزائريون اليوم رئيسهم في اقتراع يجري تحت حراسة أمنية مشددة. ويبقى بوتفليقة الأوفر حظا من بين المرشحين. وظهر الرئيس المنتهية ولايته والمرشح لعهدة رابعة، عبد العزيز بوتفليقة، يدلي بصوته بالانتخابات الرئاسية وهو على كرسي متحرك مما أثار ردود فعل واسعة حول العملية الانتخابية فيما اكتفى بعض متابعي الشأن الجزائري بالقول ( الرئاسة في الجزائر من المهد إلى اللحد ) . وكان الناخبون الجزائريون بدأووا في التوجه صباح الخميس 17 أبريل/نيسان إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد وسط مخاوف أمنية كبيرة وانتشار كثيف لعناصر الشرطة والاستخبارات في الشوارع الرئيسية للعاصمة الجزائرية التي بدت هادئة وفارغة من السكان كون أن يوم الخميس يوم عطلة. ويبلغ عدد الناخبين المدعوين إلى صناديق الاقتراع أكثر من 22 مليون ناخب، حسب الطيب بلعيز وزير الداخلية، وهم سيصوتون في حوالي 46 ألف مركز انتخابي عبر جميع مناطق البلاد. وأدلى الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، بصوته متمماً واجبه الانتخابي على كرسي متحرك، في مدرسة البشير الإبراهيمي في منطقة الأبيار في أعالي العاصمة الجزائرية. وظهر بوتفليقة، المرشح للانتخابات الرئاسية، على شاشة التلفزيون الجزائري الرسمي، وهو مقعد على كرسي متحرك، بعدما حيا عند المدخل الرئيس للمدرسة الصحافيين. كما ظهر بوتفليقة وهو يضع ورقة التصويت داخل الصندوق الانتخابي، وكان قريباً منه شقيقه السعيد بوتفليقة وشقيقه ناصر بوتفليقة. في المقابل، منعت وزارة الداخلية الجزائرية ومصالح أمن الرئيس بوتفليقة، وسائل الإعلام الدولية من تغطية قيام المرشح عبدالعزيز بوتفليقة من التصويت في مركز البشير الإبراهيمي، وسمحت فقط للصحافة المكتوبة الحكومية والتلفزيون الرسمي الجزائري فقط. وكان هذا السلوك نفسه الذي جرى خلال إيداع الرئيس بوتفليقة ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري، في الرابع مارس الماضي. وعزا مراقبون هذا المنع إلى محاولة السلطات منع أية تأويلات في حال ظهر الرئيس بوتفليقة غير قادر على الوقوف أو السير حتى صندوق الاقتراع.