هاجمت الرئاسة اليمنية احدى الصحف المحلية على خلفية نشرها خبرا وصفته ب"المفبرك والكاذب " والذي قالت الصحيفة ان الرئيس عبدربه منصور هادي وجه بإغلاق الأجنحة الرئاسية للقصر الجمهوري بصنعاء أمام مستشاره لشئون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر والموظفين التابعين له بالاضافة الى ما نشرته من أكاذيب وافتراءات نسبتها لحديث لرئيس الجمهورية خلال لقائه مع ممثلي عدد من القوى السياسية ونقلت وكالة الأنباء اليمنية " سبأ" عن مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية قوله " تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة البته وليست سوى من نسج خيال القائمين على هذه الصحيفة ونسبت زورا وبهتانا إلى رئيس الجمهورية بقصد خلق البلبلة وإثارة الرأي العام، مستغربا تعمد بعض الصحف نشر مثل هذه الأخبار المضللة و الفبركات وادعاء توجيهات صادرة من رئيس الجمهورية وتقويله مالم يقل وهو ما يتنافى مع أخلاقيات مهنة الصحافة والأهداف الوطنية لأي وسيلة إعلامية". ودعا المصدر "كافة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والمصداقية في كل ما تنشره وتجنب نشر مثل هذه الفبركات المفضوحة التي تسيئ إلى شرف مهنة الصحافة فضلا عن انعكاساتها السلبية في خلق أجواء لا تخدم مرحلة التحول الهامة التي يعيشها الوطن حاليا". وكانت صحيفة الأولى "المستقلة " نشرت خبرا اليوم قالت فيه , أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، وجَه بمنع طواقم وموظفي اللواء علي محسن الأحمر، من استخدام الأجنحة الرئاسية في القصر الجمهوري، الذي يداوم فيه محسن ومساعدوه. ونقلت يومية "الأولى" عن مصادر مقربة من دار الرئاسة قوله: " إن الرئيس وجه بإغلاق الأجنحة الرئاسية في القصر الجمهوري، بعد استخدامها من قبل طاقم مساعدي وموظفي مستشاره لشؤون الدفاع والأمن، والذين حولوها إلى أماكن للدوام والمقيل. وبحسب الصحيفة فإن محسن يداوم منذ تعيينه مستشاراً لهادي، عقب إقالته من قيادة الفرقة الأولى مدرع، في مبنى القصر الجمهوري، حيث منحه الرئيس الطابق الثاني لمكتبه ومكاتب مساعديه، وترابط كتيبة من الفرقة الأولى كحماية لمحسن، في القصر الجمهوري، ونشبت مشاكل بين جنود الكتيبة وموظفي القضر، غير مرة. وتابعت الصحيفة بالقول: " وتعيش العلاقات بين محسن وهادي، أزمة حادة منذ أسابيع. وتهاجم إحدى الصحف التابعة لمحسن، الرئيس هادي بشدة. وتربط الأزمة بأزمة أشمل بين "هادي" و "الإخوان". وأضافت " وكان منح محسن مكتباً داخل القصر الجمهوري، في وقته، علامة على تحالف قوي بينه وبين هادي".