" التغيير" القاهرة خاص: س اطلعنا على رسائل أولادكم الذين في إيران إلى رئيس الجمهورية فما رأيكم ؟ ج رسالة الولد حسن كانت قاسية ولا حجة عليه لأنه تعب في بناء العمارة التي هدمها مقولة فقد كان ينام فيها لحراسة المواد كما كان يقوم هو وإخوانه بالعمل بجانب العمال وذلك قبل عشر سنوات وهي رزقهم الوحيد فأنا كنت قبل عشرين سنة أتوكل المغتربين بالعشر وأشتري لهم أراضي وأبني لهم وبعد أن ظهر جلاس وطلاس وغيرهما توقفت عن هذا العمل ... س لماذا تشغل أولادك رغم أننا نسمع أن عندك ثروة كبيرة ؟ ج الحمد لله عندي ما يكفيني ، أما الثروة فليس عندي غير البيوت الذي اسكنها أنا وأولادي والأرض التي اغتصبها مقولة بقوة الحرس الجمهوري قبل عشر سنوات فقد أعتقل سائق الشيول وعسكر الأمن في قصر الرئاسة لأنهم منعوه من العمل الذي قام به المقاول الأديمي سعاية لمقولة مقابل أن الأديمي ينفذ أعمال في قصر الرئاسة. س ما هي قضية مقولة معك ؟ ج القضية طويلة حتى أن النائب العام قال فيها أنها أكبر قضية عرفتها المحاكم وهو معترف أن الحق لي لكن النيابة عسكر يعملون بما جاء بالتلفون أكثر مما يعملون بالقانون وقد وصلت الأوراق التي سافرت بها حوالي عشرين كيلوا وقد عمدت المهم منها في معمل دولي في لندن وخلاصة قضيتي أنا ومقولة بالاختصار أنني تنازعت أنا ومقولة على الأرض التي بنى عليها بقوة الحرس الجمهوري عدة سنوات وحكم عليه سبعة أحكام نهائية وصدر عدة أوامر من رئيس الجمهورية بتنفيذها ونفذت المحكمة الأحكام وشمعت أبواب العمارة التي بنيت على أرضيتي بالشمع الأحمر عند ذلك تدخل على محسن الأحمر أيضاً وبتخطيط من العلفي وعامر والأكوع تقدم مقولة بدعوى أن بصائر البائع للبائع لي والمحررة قبل تسعين عاماً مزورة وتحولت القضية إلى المحاكم الجزائية بعد أن رفضها وكيل النيابة الحميري الذي اعتدى عليه مقولة وأضربت النيابة والمحاكم عن العمل وأمر الرئيس بالتحقيق بواسطة علي محسن والنائب العام ونائب الداخلية وانتهت القضية بثور وبعد ذلك ترك قرار الحميري الذي رفض دعوى التزوير وألزمتني المحكمة الجزائية بإيصال البائع للبائع لي والكاتب المتوفين قبل خمسين عاماً ولم تقبل مني إيصال ورثة البائع ولا ورثة الكاتب ومخطوطاته فحكمت بالتزوير للبصائر لعجزنا عن إيصال البائع للبائع لنا والكاتب كما حكمت بإتلاف البصائر وهذا أول حكم من نوعه فكان يكفي الحكم بالتزوير لكن الإتلاف أهم عند مقولة الذي يخاف المستقبل وقد أرسلت الولد حسين إلى مقولة والذي كان يقيم في عدن وذلك عملاً بنصيحة وكيل مقولة القائل : بأن نترك لمقوله ما يريد على أن يتصل بالنيابة بعدم إتلاف بصائري لأنه باقي لي أرض وتعويضات بموجب حكم الجزائية فرفض فعرضت على النائب العام أن أسلمه بصائري ويقبل الالتماس والاستشكال فرفض فسافرت عملاً بقوله تعالى ( ألم تكن أرضي واسعة ) لأنهم لا يستحون من ذي شيبة فقد عرضت على النيابة سجن أحد أولادي وتأخير إتلاف البصائر حتى تنفذ البنود التي قبله فرفضت النيابة خوفا وخدمة لمقولة لأجل لا يعمل بهم كما عمل بزميلهم الحميري ... س لماذا انتم في القاهرة ؟ ج التقيت بالولد أحمد لأنه وصل إلى القاهرة لاستلام أوراق الدكتوراه ؟ س ما موضوع رسالة الدكتوراه لولدكم أحمد ؟ ج في القانون الدولي فأكثر أولادي درسوا في هذا المجال بعد أن عرفوا مقولة الذي ابتلانا الله به حتى اثنتين من بناتي أخذتا الدكتوراه في مجال القضاء الشرعي . س من كلامك وكلام أولادك أنتم تتهمون علي محسن أنه متعاون مع مقولة ؟ ج بالنسبة لي أكد لي من أثق به ، وكذا تراخي الرئيس أخيراً بعد أن كان جاداً إلا بتوجيهات من على محسن الذي أنا واثق أنه رجل صالح لكن مستشاريه من الوهابيين الخوارج الذي أفتوه أن مال الزيدي حلال ويمكن دمه ورحمة الله على ابن شهاب الذي قال فيهم : علمهم والنسك رجس * * * عسلٌ في ضرع كلبه س هل بلغتم رئيس الجمهورية ؟ ج بلغنا بداية المقربين منهم فمنهم من قال : بلغوا النيابة ومنهم من قال قولوا لهم بحجر الرئيس ومن أعان ظالماً ابتلاه الله به ، كما بلغنا رئيس الجمهورية حفظه الله وقال أنه يعرف أني مظلوم ووعدني عندها إن كان مقولة يبني على أرض اغتصبها عليّ أنه سيهدمها ولو كانت ناطحة سحاب وقد واعدنا حتى أكمل مقولة الهدم وصدق وعده وترك مقولة يهدم عمارتي فلا حول ولا قوة إلا بالله وربما أن سبب صبر الرئيس على مقولة لأمر ما !!! فلا يوجد مثل مقولة الذي أصبح حديث اليمنيين في الداخل والخارج ونشرت الصحف بعض أعماله مثل عمارة الجولات في عدن وتحويش مساحات بإسمه وبيع دبابات إلى الخارج وهو من أهم أسباب هروب المستثمرين ، ولا أنكر أن الرئيس قبل أن يأمره على محسن أفاد أنه سيكلف القاضي حمود الهتار من طرفه، وأنا ومقولة يختار كل واحد منا محكم من جهته ورحبنا بالقاضي حمود : لأنه قاضي وفاضل وقوي لا يخاف من التلفونات ولا يمكن لمقولة أن يتصل به ويقول له : يا (........) مثلما يقول لغيره من القضاة . س من بلغكم بالهدم إلى الخارج ؟ بلغوني العائلة بعد نصف الليل وقالوا هل يبلغوا الأولاد فمنعتهم بشدة واتصلت بجار العمارة فأفاد أنها وصلت قاطرات تحمل معدات تشبه المعدات حق إسرائيل التي تهدم بها بيوت الفلسطينيين فقلت بفضل الله ستهدم عمائر مقولة كما هدم عمارتي ، وأنا لا أظن أن مقولة بليد إلى هذا الحد ويفكر أن سيرتاح هو وولده الوحيد على حساب من لا يمكن أن يتركوه يرتاح لكن يعلم الله من الذي يدفعه غصباً عنه فقد كانت أمنيته كما عرضوا علي من حكموا له ظلماً أن أترك له الأرض التي قد بنى عليها لا غير ، وقد قال لولدي الحسين أن القضية قد خرجت من يده وأنا متأكد من تدين على محسن لكنه كما أظن يفتكر أن أرضيتي مثل أراضي بيت الصديق في حده! ولكنها غير ذلك فهذه الأرض أرضي بعد أن اشتريتها زرعتها أنا وأولادي وعندي الصور الجوية فلا يسبب مسائلة الله عنه يوم القيامة ويمكن يرسل الحكمان إلى الجمعية س ما هو السبب كما قال ولدكم إنكم رافضين وصولكم إلى إيران ؟ ج سأجعل إيران إ ذا لزم الحال آخر المطاف ولأجل لا يحكم عليّ بالإعدام مثل الديلمي ، وقد بلاد النصارى أحسن وقد عرضت عليّ عمارة خارج لندن بدلاً مما أخذه مقولة وأعرض الأوراق بمقابلة فضائية أقوم بها أنا وأضم إلى أوراقي أوراق منهم لا أعلم صحتها فرفضت... س لماذا لم تردوا على الصحف التي تكتب عنكم وعن أولادكم، ولا تكتب قضيتك في الصحف ؟ ج بالنسبة للرد أقول كما قال الدكتور الناصح لدولته محمد عبد الملك المتوكل حفظه الله ( إن تحمل عليه يلهث وأن تتركه يلهث ) وبالنسبة للكتابة عن قضيتي فقد أمرت الأولاد أخيراً في الكتابة حول مشكلتي أنا ومقولة لتكن لهم وثائق للمستقبل ، أما الكتابة فلا تنفع حالياً ولسان حال الدولة يقول : اكتبوا ما شئتم ونعمل ما شئنا ، المهم أمام الدول أن الصحافة في اليمن حرة وما يقدم للرئيس إلا الكتابة التي تكذب أن الأمور سابرة . س قد كان ولدك حسن في صنعاء يدرس في الجامعة وله مؤسسة تجارية فما سبب عودته إلى إيران ؟ ج كثر البول حول بيتنا من المجانين الذين يقال عنهم أنهم مخابرات ، وربما ذلك صحيح فعند سفره غابوا المجانيين وربما بعد الجرعة تحسنت أحوالهم فعاد إليهم عقلهم ورحم الله الأديب أحمد الشامي ذكرت حكايته عندما زرت لندن مؤخراً فقد وجدته في لندن قبل عشرين سنة نصحني ببيع ما أملك في اليمن وأعمل لي أي حاجة في لندن فتعجبت كيف عالم يفضل بلاد النصارى على بلاد المسلمين وأخيراً عرفت أنه أخبر كونه عالم وأديب ومؤرخ ومؤمن ومعاصر للأحداث في اليمن والمؤمن يرى بنور الله وكأنه يعرف أن الحكم سيصل إلى مقولة ... س ما لكم ما تمنعوا مقولة بالقوة عند هدم عمارتكم وعندكم رجال ؟ ج أنا أعرف أن مقولة لا يمكن أن يحضر ولذا عندما اتصل بي الأولاد والأصحاب ترجيتهم عدم الذهاب إلى الأرض لأن مقولة يحب أن يقتل من أرسلهم لأجل يحنبنا ومحتمل يرسل من يقتل أصحابه نسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير والسلام .