إب نجيب الغرباني : نفذت أحزاب اللقاء المشترك بالإستاد الرياضي بمدينة إب اليوم مهرجانا جماهيريا حاشدا حضره الآلاف من أبناء المحافظة .. وشهدت ساحات المهرجان انتشارا واسعا لقوات الأمن التي ألتزمت الهدوء وحفظ الأمن دون وقوع أية صدامات تذكر بعد توجيهات من محافظ المحافظة عبدالله الحجري. وقال الأمين المساعد للحزب الاشتراكي يحيى منصور أبو اصبع في الكلمة التي ألقاها باسم المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك " إن الوحدة سنحافظ عليها كالمحافظة على حدقة العيون " . وأكد أن اللقاء المشترك " أخذ على عاتقه الوقوف إلى جانب عامة الشعب اليمني والخروج باليمن من الأزمات المتلاحقة". ودعا في الكلمة إلى مقاومة من وصفهم ب " الطغاة ودعاة المناطقية والعشائرية التي تنتجها السلطة وحزبها، وان يقاموا بالطريقة السلمية والديمقراطية ". وأعتبر أبو أصبع الحراك في المحافظات الجنوبية نتاجاً طبيعياً لسياسة وممارسة النظام القائم، وأن أي حلول وإصلاح لأوضاع مدخلها الرئيسي هو الإصلاح السياسي وإعادة الانتخابات لتكون معبرة عن الشعب وليس ديكوراً ومسرحية " . وأضاف ابو إصبع أن " المقاطعة الايجابية هي السبيل للرد على السلطة وأفعالها " التي وصفها ب " الغير شرعيه ". كما أوضح المهندس عبد الله صعتر رئيس الدائرة الاجتماعية لحزب الإصلاح " أن قراصنة البحر قد خطفوا قرابة عشر سفن أما قراصنة البر قد خطفوا الغاز والبترول والاسمنت والكهرباء والضرائب والجمارك وأراضي الأوقاف وقراصنة البر، زوروا السجلات وحدوا من حقوق الإنسان ومن شريعة الرحمان و من الحرية والصحافة وكل شيء ". من جانبه أتهم رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في محافظة إب عبد الله حمود الحاج حزب المؤتمر الشعبي ( الحاكم ) " بجلب أعضاءه من المدارس واستخدام حوافظ الدوام ". وحيا عيد الاستقلال المجيد وشهدائه الأحرار الذين قاتلوا واستشهدوا في سبيل الوطن والحرية . وأكد البيان الصادر عن المهرجان بمناسبة الذكرى ال41 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر " أن اللجان الانتخابية انفرد بها الحزب الحاكم ورفض الالتزام بكل الاتفاقيات الموقعة معه دليل واضح على سيره في النهج الشمولي وتعامله باستخفاف وعدم جديته مع قضية المحافظات الجنوبية. وأتهم البيان النظام الحاكم بعدم " أهليته لإدارة الوطن ". وقال بيان اللقاء المشترك إن " الوطن يشهد أزمات خانقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية انتهجها النظام وسياساته فاتسعت رقعة الفقر واضمحلت مفاهيم الوحدة الوطنية ونهبت ثروة الوطن لقلة من الفاسدين القائمين على هذا النظام الذين لا ينظرون إلى الوطن إلا بقدر ما ينهبون منه فازدادت الهوة بين الطبقات فأغلبية ساحقه تعيش فقرا مدقعا وقلة قليلة في غنى فاحش ".