لم يشفع لمحافظة الضالع شهر رمضان عند اطراف النزاع المسلح فغدت مدار للاشتباكات المسلحة يصير ضحيتها الابرياء المدنيين..بين رمضاء رمضان ونيران العنف المسلح والفوضى يقضي اغلبية المواطنين في الضالع حياتهم في مشهد يسوده الخوف والألم..عدد ثمانية قتلى 39 جريح بينهم (8)إناث و(6)من الاطفال حصيلة العنف والعنف المسلح بين اطراف النزاع في محافظة الضالع. *انتهاء الهدنة وتجدد العنف في ال02 - يونيو - 2014 , تعرض العميد عبدالله ضبعان، قائد اللواء 33 مدرع ، من محاولة اغتيال في الضالع، جنوباليمن حسب ما صرح به مصدرعسكري من قبل مسلحين يشتبه في ارتباطهم بالحراك الجنوبي )، أطلقوا على موكبه قذائف “آر بي جي”، أثناء زيارته أحد المواقع العسكرية شمال مدينة الضالع». فأعقب ذلك اشتباكات مسلحة دارت في المنطقة ذاتها بين الجيش ومسلحين يطلقون على أنفسهم “المقاومة الجنوبية”، يذكر أن “قوات اللواء 33 مدرع التابعة للجيش اليمني تخوض منذ أواخر العام الماضي مواجهات عنيفة مع مسلحي “المقاومة الجنوبية” التابعين للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال أسفرت عن مقتل و جرح العشرات من الجانبين. وتوقفت المواجهات مطلع آذار (مارس) الماضي، بناء على جهود وساطة قامت بها لجنة حكومية أفضت الى اتفاق الطرفين على إبرام هدنة لمدة شهرين، انتهت أواخر أيار (مايو) الماضي .. وسقط نتيجة هذه المواجهات لليوم الدامي جرحى بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال العميد ضبعان..وأصيب فيها 9 أشخاص بينهم نساء وأطفال نتيجة قصف أفراد اللواء 33 مدرع لعدد من مناطق الضالع هي قرى «الجليلة» و«القرين» و«الحود» و«الكبار» والمناطق المجاورة للخط العام الذي يربط مدينة الضالع بمنطقة سناح؛ إضافة إلى تضرر عدد من المنازل نتيجة سقوط قذائف الهاون عليها.على اثرها نصبت قوات الجيش نقطة عسكرية في مدخل الساحة وقامت بتفتيش المارة ، ما دفع الأهالي للقيام بطردها لينفجر الموقف حينها. وتأتي هذه الاحداث ردة فعل الجيش لمحاولة اغتيال العميد ضبعان من قبل عناصر مسلحة هاجمت موكبة ، يذكر أن “قوات اللواء 33 مدرع التابعة للجيش اليمني تخوض منذ أواخر العام الماضي مواجهات عنيفة مع مسلحي “المقاومة الجنوبية” التابعين للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال أسفرت عن مقتل و جرح العشرات من الجانبين. لم تمر سوى ستة ايام حتى استهدفت في الثامن من يونيو مدرعة عسكرية بعبوة ناسفة وجرت اشتباكات مسلحة بين الجيش ومسلحين في منطقة سناح ..فيما تم تمكن أفراد من اللواء33مدرع من إبطال مفعول عبوة ناسفة أخرى.وعلى اثرها قال مصدر أمني إن العبوات تم زرعها من قبل مجهولين فيما لم يتسبب الإنفجار في أي أضرار بشرية.وقد زرعت العبوتان في طريق سناح في الاتجاهين وعثر على بطاريات وسلك بطول عشرة أمتار مجهز لتفجيرها أثناء مرور العربات والأطقم العسكرية .وكان مسلحون اشتبكوا مع أفراد اللواء 33مدرع بمنطقة سناح مما أدى إلى فرار المواطنين من محلاتهم التجارية وسوق القات المركزي. *الاحتفال بعيد الوحدة لم تمض سوى ثلاثة ايام حتى احتفلت السلطة المحلية بمحافظة الضالع بالعيد الرابع والعشرين للوحدة ال22من مايو 1990م في المجمع الحكومي..والمحتفلون يؤكدون ان الوحدة اليمنية مشروع وطنب اكتمل بناؤه وترسخت دعائمه..يتكرر السيناريو المعد دائما وهو اصباغ المناسبات الوطنية بلعلعة الرصاص وتعرض المجمع الحكومي لمهاجمة بالاسلحة الخفيفة والثقيلة واشتباكات بين حراسة المجمع والمسلحين نجم عنها اضرار مادية في جدران المبنى دون ان تسجل اصابات بشرية. *اشتباكات الامن والمسلحين ومحاولة تهريب طقم عسكري..واقتحام السجن المركزي لم تهدىء الضالع في شهر - يونيو - 2014 , وفي 13من الشهر نفسه اندلعت اشتباكات عنيفة بين رجال الأمن ومسلحين مجهولين بالقرب من مبنى معسكر قوات الأمن الخاص الذي يقع في منطقة سناح ..استخدمت فيهاالاسلحة الخفيفة والمتوسطة بالقرب من مبنى السجن المركزي . فيما قال مصدر امني أن عددا من أفراد نقطة سناح الأمنيةأحبطت محاولة تهريب طقما يتبع الأجهزة الأمنية من مقر السجن المركزي على يد سائقه المدعو صابر الحالمي وبتوجيهات من عناصر امنية موالية للحراك الجنوبي . وأضافت المصدر أن أفراد الأمن قاموا بمطاردته والاشتباك معه بالرصاص الحي وصولا إلى مدينة قعطبة وتمكنوا من إعادة الطقم والقبض على الجندي وإيداعه السجن. وأكدت المصادر أن هجوما عنيفا شنه مسلحون على مبنى السجن المركزي يعتقدانتمائهم للحراك الجنوبي تزامن مع محاولة تهريب الطقم العسكري ولم ينجم عن ذالك إي خسائر بشرية .يأتي ذالك بعداتهامات متبادلة بين قائد امن المحافظة السابق وعدد من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة بخصوص تواطى قيادات محلية وعسكرية مع الحراك المسلح بتهريب كمية كبيره من الأسلحة والمعدات العسكرية من مقرات الأمن إلى عناصر الحراك الجنوبي المسلح بالضالع في الفترة الماضية ناهيك عن التنسيق معها واعطائها معلومات بتحرك رجال الجيش والأمن . *اغتيال مدير السياحة اضافة الى حالة الفوضى والعنف المتبادل الذي تشهده محافظة الضالع ..تجدد مسلسل الاغتيالات ففي22 - يونيو - 2014 لقي مدير مكتب السياحة بمحافظة الضالع محمد صالح الهاشمي مصرعه واصيب نجله برصاص مسلحين مجهولين في مدينة الضالع .و وأكدت العديد من المصادر " ان اثنين مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية اقدما على اغتيال محمد صالح الهاشمي مدير مكتب السياحة في الضالع حينما كان امام منزله , حيث باشراه بأطلاق عليه النار ليلقي حتفه في الحال بينما اصيب نجله بإصابة في يده. *رمضان في الضالع ب(تمرات)الرصاص في 27يونيو قتل 6 بينهم 4 جنود وإصابة 14 آخرين في اشتباكات جرت بين عناصر مسلحة وقوات عسكرية تابعة للواء 33 مدرع وتضاربت الأنباء حول الأسباب التي أدت إلى اندلاع الاشتباكات؛ حيث قال شهود عيان: إن اشتباكات مسلحة اندلعت حينما داهمت مدرعات عسكرية نقطة نصَبها مسلحون على الخط العام، فيما قالت مصادر أمنية إن عناصر مسلحة نصبت كميناً لعدد من المدرعات العسكرية كانت تُقِل جنوداً, قادمةً إلى اللواء 33 مدرع جرى خلالها اشتباكات سقط على إثرها 4 جنود ومواطنان اثنان, فيما أُصيب 14 شخصاً آخرين. وفي السادس من رمضان للثاني من شهر يوليو تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش في منطقة سناح وبالقرب من سوق القات الذي يكتظ بالناس ومسلحين يعتقد انتمائهم للحراك الجنوبي سقط على اثرها طفل و عدد 16جريح سقطو مصادر طبية اكدت ان القتيل يدعى إسماعيل محمد اسماعيل من ابناء حجر( طفل )فيما اكدت مصادر طبية اخرى اصابة المواطن عليناجي المحلعي من ابناء جوس الجمال واصابتة بالرأس وحالتة خطيرة و اصابة عامل في بوفية فيالسوق كما اصيبت عدد من النساء ايضا تنتمي الى منطقة حمر التابعة لمديرية قعطبة .مصادر محلية قالت أن اشخاص مجهولين أطلقوالنار من وسط السوق باتجاه عربة للجيش ثم ﻻذو بالفرار ليقوم جنود كانوا بداخل العربة بإطﻼق الناربشكل عشوائي باتجاه السوق المكتظ بالمواطنين. الى ذلك قالت مصادر عسكرية ان مجموعة مسلحةنصبت كمينا لعربات الجيش في منطقة سناح والتياندلعت على اثرها اشتباكات مسلحة بين الطرفينواضافت ان الجنود قامو بمﻼحقة المسلحين وقاموباخذ رشاش تركه المسلحون عقب فرارهم. *استمرار معاناة أزمة المشتقات النفطية اضافة الى ما يعانيه المواطنين في الضالع من فوضى الاظطرابات الامنية والفوضى والعنف ..يعانون في الجانب الاخر ازمة المشتقات النفطية،التي تطورت بتدرج في مختلف مديريات الضالع..حيث تعمد اغلب المحطات النفطية التلاعب ببيعها وربما اخفائها وعقد صفقات مع مرتادوا وبائعوا السوق السوداء..حيث وصل سعر ال20 اللتر الى 8000اﻵف ريال..في ظل غياب دور الجهات المختصة..واكتفت قبل شهر باغلاق ثلاث محطات قالت انها تورطت ببيع المشتقات النفطية للسوق السوداء..احد المواطنين المتضررين من انعدام الديزل يؤكد للصحيفة ان تجار السوق السوداء يرتادون المحافظة وعلى تنسيق مسبق مع مالكي المحطات يهربون أﻵف اللترات وعلى مرائ و مسمع من الاجهزة والنقاط الامنية . *حلول قبلية ونظرا لتطور ازمة المشتقات النفطية بحيث اصبحت مشكلة مزمنة خاصةمادة (الديزل)في مديريات قعطبة ودمت والضالع ..لجئ الاهالي في بعض المناطق الى الضغط على مالكي المحطات ووضع حلول تمنع بيع الديزل لجهات من خارج المديرية..الموطن مراد غالب من كبار اصحاب المزاراع في منطقة مريس بمديرية قعطبة يقول "انهم قاموا بالا تفاق مع اصحاب المحطات بتقسيم الديزل حصص حسب الاحتياج ""لكنها "حسب قولة لاتكفي "حلول ابتكرها الموطنون صلحت في مناطق وغابت عن اخرى وفي غياب كامل لدور الاجهزة المختصة لكنها لم تحل ازمة انعدام الديزل ..تفاقمت الازمة خلال دخول شهر رمضان المبارك ازدادت معانأة الموطنين وتصاعد معها الاحتياج والطلب لمادة الديزل فترى طوابير من السيارات المحملة بالبراميل امام المحطات دون صرف لمادة الديزل..ازمة لم يلتف اليها المسئولون والجهات المختصة المحلية ولم تضع لها السلطات العليا حلول ناجعة لحلها خلفت خسائر مادية كبيرة ..مصطفى عبدالله يقول" ان انعدام الديزل افقده غلة كبير من القات تقدر بمئات اﻵف..ولم يستطيع سقيه في الفترة المحددة له مما ادى الى تلفه "ويقول مطالبا الرئيس هادي والحكومة"يجب على الدولة توفير هذه الخدمات وترك المبررات الواهية" ..معاناة كبيرة يعانيها الموطنون في الضالع اضافة الى معاناة الفوضى والعنف والاشتباكات المسلحة..ولم يأمنوا من خوف الرصاص وربما في طريقهم للجوع !! *ملحق بأسماء القتلى والجرحى في الضالع لشهر يونيو2014م وبداية شهر رمضان1435ه أسماء المصابين لليوم الدامي الثاني من يونيو : نعمة احمد سعيد 65عاما مريم مقبل سعيد 90عاما- جرح باليد نعمة احمد فضل 9اشهر إصابة بالرأس ( طفلة) أحمد فضل القلوعة 35عاما صالح احمد سعيد 55عاما ) نايف محمد طالب قرية ذي حران عبدالولي سيف مصلح بالقرب من قرية الكبار محمد قائد جرهوم -قرية الجليلة -اصابة بكتفه الايمن سامي فارس القلوعة- في الرأس *اغتيال مدير السياحة محمد الهاشمي واصابة نجلة بتاريخ 22يونيو اسماء القتلى والجرحى 27يونيو: 1 من المواطنين : عبود الأبجر، فواز شرف أحمد" من ابناء تعز . اسماء القتلى من الجنود وهم:" جمال الأحمدي، خير الله الصوفي، عبدالناصر الحكمي، حمود أحمد *اسماء الجرحى علي محمد أحمد المومن(43 عاماً منطقة الوبح)، مروى علي محمد المومن(17 عاماً منطقة الوبح)، ماهر عبد الرحمن القسيمي (الشعيب )، محمود عبد الله البعير( 23عاما – الشعيب), شكيب عبد الله مساعد (منطقة الأزارق)، شداد علي ناشر (منطقة شكع الحصين)، طﻼل علي بن علي (منطقة خوبر)، وضاح عبد الحكيم ناجي (15 عاماً شكع الحصين)، مبروك علي محمد( 17 عاماً منطقة الوبح)، صلاح قاسم يحيى( 30 عاماً - الشعيب)، معاذ شرف أحمد(جريح- من أبناء تعز) ، هاني خالد يسلم (61 عاماً – سناح)، شهاب عمار أحمد( من أبناء مدينة الضالع)، جلال علي بن علي (20 عاماً من منطقة خوبر). اسماء القتلى والجرحى لاشتباكات 6رمضان /2يوليو -1 الطفل اسماعيل محمد اسماعيل منطقةحبيل السوق الجرحى هم : -2 علي ناجي صالح إصابة برأس وتم نقله الى عدن -3 عز الدين عبدالواحد احمد من إب -4 علي ناصر الفهد منطقة سناح -5 علي عبدلله العزي من إب -6 علي عادل حمود منطقة سناح -7 علي مساعد صالح منطقة العود -8 ابراهيم عبدلله احمد قعطبه -9 الطفل احمد محمد صالح قاسم حبيل السﻼمة -10 الطفل صﻼح محمد صالح قاسم حبيل السﻼمة -11 الطفلة روما ريمي احمد سناح -12 مريم احمد سعيد قعطبه -13 نعمه احمد محسن سناح 15 شكرية صالح علي من حمر – قعطبة 16 طفلة محمد أبو هدال حمر – قعطبة
