أفاد مصدر محلي باب ل " التغيير " ان الأهالي في مديريه فرع العدين محافظة إب انتشلوا جثة شخص من داخل حفره ترابيه، بعد ان عثروا عليها مدفونه بداخلها بطريقه اجراميه موحشه وانه بعد ذلك قاموا بإبلاغ الشرطة في المديرية ومن ثم قاموا بنقل الجثة الى مستشفى الامومه والطفوله بمدينة إب " عاصمة المحافظة " وهناك حضر خبراء الادله الجنائيه الذين قاموا بمعاينه الجثة وتصويرها . وقال المصدر ل " التغيير " ان صاحب الجثه يدعى " س ، ح ، ح " 45 عام من اهالي الكدره عزله الاخماس مديريه الفرع تم العثور على جثته مدفونه في حفره بمنطقه خاليه نوعاً ما من السكان وبعيده عن القريه حسب ماذكره الاهالي الذين اخرجوها وابلغوا الشرطه بذلك . ونقلاً عن من عثروا على الجثه مدفونه في الحفره ان عملية الوصول للحفره جاء عندما قامت اسرته بعمليه البحث عنه صباح اليوم التالي ل " الليله " التي لم يعود فيها للبيت كعادته كل ليله بعد ان يُنهي عمله في متجره البسيط في المنطقه، واثناء قيام اسرته وبمشاركه بعض الاهالي وجدوا اثار دماء في الطريق التي ادت قطراتها بالوصول الى مكان وجود الحفره، وعندها انتهت اثار قطرات الدماء مضيفاً وفي الحفره وجدوا جثة مدفونه بداخلها وعند اخراجها تفاجئوا انها للشخص المفقود " رب تلك الاسره " الذي يبحثوا عنه. من جانبه اوضح ل " التغيير " مصدر امني في محافظة إب ان نتائج المعاينه الظاهريه التي قام بها خبراء الادله الجنائيه للجثه مشاهدة اثار مدخل طلقه ناريه اسفل العين اليمنى ومخرجها من خلف الراس مضيفاً انها ادت الى تهشم الجمجمه، كما شوهد على للجثة اثار الاتربه وسحجات، منوهاً انه بعد معاينة الجثة تم ايداعها ثلاجة الموتى لحين استكمال الإجراءات التي باشرتها شرطة مديريه الفرع باشراف مباشر من العقيد عبدالباسط الدعيس مدير شرطة المديريه بهدف كشف غموض الجريمه والواقعة المجهوله حتى اللحظة ومعرفه ملابساتها ومن يقف وراء مقتل المجني عليه وقام بدفن الجثه، وكذا الاسباب والدوافع لارتكابها " دافع السرقه او خلافات ومشاكل سابقه وغير ذلك " . مؤكداً انه تم العثور على ظرف لسلاح الي وادوات خاصه بالحفر وهي " مجرفه ، فاروع " اضافه لكشاف ضوئي " اتريك " .