تعرض الطالب ناصر زيد الذماري صباح اليوم للاعتداء والضرب ، من قبل أفراد الأمن المركزي بالعصي المكهربة ، أثناء خروجه من كلية الآداب جامعة عدن الواقعة في خور مكسر . الذماري أكد ل"التغيير" انه وأثناء خروجه من الكلية هو ومجموعة من الطلاب ، متجهين نحو إحدى مكاتب التصوير فوجئ بثلاثة من جنود الأمن المركزي ينهالوا عليه بالضرب بالعصي المكهربة ، دون أن يعرف أي سبب لذالك ، حيث جرى الاعتداء أمام مرأى ومسمع من زملائه وأصحاب المحلات والمواطنين وغيرهم من المتواجدين. وأضاف الذماري أن العسكر تعرضوا له بعنجهية ، دون سبب ، و هو يطالب بأخذ حقه من الأفراد ومحاسبتهم على عملهم . هذا وكانا الاعتداء قد ولد لدى زملاء الطالب الرعب ، لما جرى أمام أعينهم ، فيما عبروا عن أسفهم لأنهم لم يستطيعوا عمل شيء لزميلهم ، لوجود أعداد كبيرة من أفراد الأمن منعوهم من الاقتراب حيث يقول الطالب علي سعيد "ل قد شعرنا بالأسى لما جرى لزميلنا الذماري وأمام أعيننا ونحن أيضا تعرضنا للكلام والبذيء والإساءة من قبل هؤلاء الأفراد الذين لم نعرف ما سبب ذالك الإجراء القاسي علينا والذي مورس ضدنا منق بل أفراد لم يعرفوا من العسكرة سوى لغة العنف." الجدير ذكره أن هذا الأجراء جاء متزامناً زيارة وفد مصري القنصلية المصرية ، للاطلاع على الأضرار التي تعرضت لها قبل يومين ،من اقتحام من قبل متظاهرين وكانت السلطات قد أغلقت الطرقات المؤدية إلى مقر القنصلية ، وعملت الحواجز وعززت من قوات الأمن أمام القنصلية المصرية منذ الاعتداء عليها حيث بلغ عدد الأطقم وسيارات الشرطة المتواجدة أمام القنصلية سبع أطقم وسيارة في القنصلية ، التي تقع في الشارع التي تقع فيه كلية الآداب ومعهد أمين ناشر للعلوم الصحية ومقر رئاسة جامعة عدن والتي تبلغ المسافة بينهما حوالي 100متر.