قُتل شخصان واختطف ثالث، من أنصار جماعة الله (الحوثي)، بينما أصيب أحد مسلحي "الحراك التهامي"(كيان شعبي يرفع مطالب حقوقية)، في اشتباكات بين الطرفين ما تزال مستمره في محافظة الحديدة غربي اليمن، حتى الآن، حسب مصدر بالحراك. وقال المصدر لوكالة الأناضول، إن المختطف جندي ويحمل بطاقة عسكرية كان يقاتل في صفوف الحوثيين. وأشار المصدر إلى أن قوى سياسية دعت إلى إقامة صلاة جمعة الغد في منطقة"كيلو 16"، في المدينة ودعت إلى تنظيم مسيرة بعد غد السبت احتجاجًا على تواجد الحوثيين في المدينة. ولم يتسن على الفور، الحصول على تعقيب من الحوثيين، أو التأكد مما ذكره المصدر من مصادر أخرى. في السياق ذاته، لفت شهود عيان إلى أن تعزيزات للحوثيين تصل إلى منطقة الاشتباكات وأن مسلحين من الحراك التهامي عمدوا إلى إغلاق عدد من المنافذ المؤدية إلى المكان. وتقع منطقة الاشتباكات قرب ساحة اعتصام في "الكورنيش"، التي يعتصم بها منذ شهور أنصار الحراك التهامي. وقبل هذه الاشتباكات بساعات هاجم مسلح يستقل دراجة نارية نقطة تفتيش للحوثيين في منطقة "الدوار"، جنوبي المدينة، دون أن ترد معلومات حول نتيجة الهجوم. وتأتي هذه التطورات في ظل حالة من التوتر منذ مساء أمس بين مسلحين من قبيلة الزرانيق (من أقوى قبائل تهامه)، والحوثيين على خلفية سيطرة الحوثيين على كتيبة عسكرية يقودها شيخ القبيلة يحيى منصر قبل أكثر من أسبوع.