يبدو ان مسلسل الاخطاء الطبيه والوقوع فيها من قبل بعض المرافق الصحيه الاهليه بالذات الاهليه والخاصه سوء مستشفيات ومستوصفات يتواصل في اليمن ومحافظاته فحينما يتجه المواطن الغلبان الى مرفق صحي اهلي وخاص باحثاً عن خدمه وعنايه طبيه وصحيه جيده ومحترمه تهتم به وتعتني فيه وان كان هذا الشي سيكلفه مبالغ ماليه باهظة وهذا لايساوي شي امام ان يحصل على عنايه واهتمام صحي لائق ومحترم بعد ان فقدت المرافق الحكوميه كالمستشفيات والمراكز الصحيه ثقه المواطن وعجزت حد مايشكو منه المواطنيين عن خدمتهم وتوفير الخدمات الطبيه لهم كما هو مطلوب منها .. فاليوم شكا المواطن امين الديلم من اهالي محافظة إب ( وعلى لسان محاميه ) عن تعرض ابنته وحياتها للخطر بعد ان ادى الاهمال والتقصير الحادث والمرتكب من قبل بعض الاطباء والممرضات في مستشفى اليمن الدولي بوفاة حفيده المولود حديثاً ( محمد عمران الديلم ) ابن ال 8 ايام تقريباً . فيقول الشاكي انهم نقلواابنته الى مستشفى اليمن الدولي بتعز من محافظة إب " حالة ولاده طارئه " في ظل ترقب وقلق كبيران من زوجها المغترب خارج الوطن الذي ينتظر مولوده بشق الانفس ولا يعلم بما سيحدث لزوجته ومولودها الذي احب ان يسميه محمد . يواصل الشاكي سرده لمضمون شكواه وفق محاميه انه تم الوصول الى المستشفى وادخال ابنته الى قسم الولاده وهناك كانت مع موعد مع مخاض اخر وعصيب ظلت لساعات تتوجع وتتالم وتقارع الموت في ظل اهمال وتقصير واضح ومؤلم من قبل الممرضات في قسم الولاده وانه مالم يتم الالتفات الى ابنته الا بعد اكثر من تسع ساعات وعند تنبة الممرضات لماعاشت له ابنته التي عند وصول الممرضات كانت قد وضعت المولود ولعدم العنايه الطبيه بها تسبب الاهمال المتعمد حد وصفه في تعرض المولود لمضاعفات طبيه وصحيه واختناق رغم انه تم نقل المولود الى مايسمى ب " الدفايه " وتسجيل تاريخ ولادته يوم ال 14 اكتوبر من العام الحالي .. واشار الشاكي ان المولود لم يعيش طويلاً وتوفي بعد ايام من ولادته وكان للمضاعفات التي حصلت له جراء الاهمال والتقصير المتعمد حسب شكواه سبباً رئيسياً في رحيل الطفل عن الحياه الامر الذي تسبب ايضاً في مضاعفات نفسيه وصحية لوالدته التي وحتى اللحظة لم تصدق حقيقه الامر الذي حل بمولودها محمد عمران الديلم .. واضاف الوالد امين الديلم حسب محاميه انه عقب ذلك تم نقل ابنته من مستشفى اليمن الدولي بمحافظة تعز الى مستشفى دار العافيه في إب لانقاذ حياتها بعد ماحدث لها ولجنينها ومولودها من تقصير واهمال متعمدان من قبل الممرضات والمختصين في مستشفى اليمن الدولي بتعز الذي ذهبنا له بحكم ماسمعنا عنه في تطوره الطبي ولا يهمنا الماده فقد دفعنا لهم مبلغ مالي اكثر من 500 الف ريال يمني كرسوم رقود وعنايه ودفايه الا اننا وجدنا العكس نزلنا اليهم بامراه وطفلها الذي كنا ننتظر مولده ومجيئه واعادونا الى إب بمولود جثه هامده وامه محمله على الاكتاف تقارع الموت وتتالم قهراً وتتوجع من شدة الحزن على فقدانها لمولودها محمد عمران ولاحول ولا قوه الا بالله .. ويؤكد محامي ( الشاكي ) في سياق حديثه انهم لجؤ للجهات الامنيه في تعز وباشروا في تقديم بلاغ رسمي ضد مستشفى اليمن الدولي وتحديداً لدى ادارة امن المنطقه الامنيه " صاله " الذين مشكورين شرعوا في فتح محاضر جمع الاستدلال والتحري واتخاذ الاجراءات القانونيه حيال بلاغهم وشكواهم وقاموا بالتخاطب مع الاخ مدير عام مكتب الصحه العامه والسكان بتعز واشعارهم بالقضيه ومطالبتهم بالتخاطب مع مستشفى اليمن الدولي بموافاة الامن بتقارير طبيه عن الطفل " المولود المتوفي " ووالدته ليتسنى للامن اتخاذ الاجراءات طبقاً للقانون وكما وجهت ادارة المنطقه الامنيه بصاله خطاباً اخر لمستشفى دار العافيه لموافاتهم بتقرير طبي عن حالة الام " ابنتي ساره " كون والدها قام باسعافها بعد تدهور حالتها الصحيه والنفسيه اكثر اثناء ماكانت في مستشفى اليمن الدولي بتعز وتلقيها خبر وفاة مولودها محمد عمران ( مرفق لكم نسخه طبق الاصل للخطابان والمذكرتان الرسميه ) . مختتماً حديثه ( وعلى لسان محاميه ) باطلاق مناشده لوزير الصحه العامه والسكان الدكتور احمد قاسم العنسي ومعه محافظ محافظة تعز الاستاذ شوقي احمد هائل ورئيس نيابه استئناف محافظة تعز بسرعه التحرك والتوجيه باتخاذ الاجراءات والتحقيق في الواقعه ومحاسبه كل من يثبت ويتضح تورطه وتقصيره والاهمال ( في مستشفى اليمن الدولي بتعز) والمتسببين بوفاة حفيده وتعرض ابنة الشاكي ( ام المولود محمد عمران ) للخطر الذي يهدد حياتها نتيجة لتعرضها لمضاعفات نفسيه وصحيه ولاتزال حتى اللحظة تعانيها معتبراً هذا بلاغاً للنائب العام ومطالباً منهم جميعاً في الحفاظ على ارواح وحياة المواطنيين والمرضى مرتادي مثل هذه المرافق الصحيه والطبية اياً كانت كاقل واجب وشي يتم تقديمه وفعله للمواطن اليمني وايقاف مسلسل الاخطاء الطبيه القاتله والاستهانه بارواح الاخرين التي حد قوله لم تخلق عبثاً وهباءً منثورا .
