دعا الشيخ /جبران باشا وكيل محافظة اب الأحزاب السياسية والشخصيات الإجتماعية والمشائخ والأعيان بمديرية العدين الى اجتماع عاجل للوقوف أمام المستجدات التي شهدتها المديرية والأحداث المؤسفة التي نتجت عنها وما يمكن ان يترتب عليها من احداث مستقبلية . واشار وكيل محافظة اب الى ان ابناء العدين وحدهم من سيتضرر وشبابها هم من سيكون حطباً لهذه النار التي لا يعلم احد الى اين ستمتد ومتى ستنطفئ محملاًالمسؤولية الكاملة العقلاء والمشائخ واصحاب الحكمة في انقاذ العدين مما يمكن ان تصل اليه . وأكد على ان ابناء العدين يجنحون الى السلم ويرفضون العنف والقتل ولا يمكنهم ان يقبلوا بوجود مسلحين في مناطقهم من اي جهة كانت ولا يعطون اي مبررات او ذرائع لأحد ليدخل المديرية في اتون صراع واحتراب. وطالب الدولة ببسط وجودها بالمديرية حتى يأمن الناس ويعودون الى اعمالهم ويسود الأمن والطمأنينة الجميع والزام مدراء الادارات والمكاتب الحكومية بالعودة لممارسة مهامهم . وذكر وكيل المحافظة بما يحدث بالبيضاء من اعمال قتل احرقت الأخضر واليابس ولا نريد ان تتكرر في العدين فقد نالنا ما نالنا خلال في السبعينات من هذه الأعمال . ونفى عضو المجلس المحلي بمحافظة إب الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية اي علاقة او صلة له بماحدث في المحافظة و بما يسمى ميليشيات انصار الله وانه لم يستقبل الحوثين ولم يكن متواجد في الأستاذ الرياضي. حيث وقد ذكرت بعض المواقع والناشطين اسماء المسؤولين من حزب المؤتمر الشعبي العام في المحافظة الذين قدموا الدعم للحوثين للسيطرة على المحافظة ومن ضمنهم جبران باشا وانه الممثل للحوثي في الاجتماع الذي عقد في المحافظة قبل يومين. وقد قال الوكيل جبران باشا في تعليق على صفحته في الفيس بوك " أنالم اذهب الى الملعب ولم أكن مع المجاميع المسلحة المتواجده هناك ولم اشارك في أستقبالهم وكذلك لم اكن في استقبال تلك المجاميع المسلحة التابعة للأطراف الأخرى والتي دخلت المحافظة يوم الجمعة . وقال لم ولن أمثل إلا إب فقط ... وحزبي وإنتمائي " إب " ونطالب بخروج كل الميليشيات المسلحة من مدينة اب وبسط الدولة يدها ووجودها على كل المرافق الحكومية والنقاط الأمنية والعسكرية الجدير بالذكر ان مديرية العدين شهدت اعمل عنف من قبل مسلحين محسوبين على القاعدة اقتحموا ادارة الامن وقتلوا عدداً من افراد الأمن واحرقة بنك التسليف التعاوني الزراعي ونهبوا مكتب البريد وسيطروا سيطرة كاملة على المديرية واقاموا نقاط تفتيش على مداخلها.
